تنظم مؤسسة مقاربات، بتعاون مع مختبر الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية والثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز والمديرية الجهوية للثقافة بفاس وحلقة الفكر المغربي، مؤتمرها السنوي (الدورة الخامسة2022) الذي خصص هذه السنة لمحور كبير هو «الانسان ومنظومات القيم»، وسيضم المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، مجموعة من الجلسات مؤطرة داخل ندوتين كبيرتين هما:
الندوة الكبرى الأولى: الإنسان ومنظومات القيم: وتضم ثلاث جلسات علمية، والندوة الثانية الكبرى: الدين والتدين رؤى متقاطعة: وتضم ست جلسات علمية، بالإضافة الى محاضرة افتتاحية وورشات تفكير.
ويشارك في المؤتمرات باحثون وجامعيون مغاربة وعرب من تخصصات متقاطعة: الفلسفة والآداب وعلم النفس وعلم الاجتماع والدراسات الاسلامية وتاريخ الأديان والترجمة والانتروبولوجيا والدراسات القانونية وهم:أحمد شراك – عبد الرحيم العطري – الخمار العلمي – لحبيب امعمري – كبير صاندي- المصطفى المرابط – عياد أبلال-محمد سلام شكري- فائزة عليلو – محمد جحاح- جميلة تِلوت- محمد المرجان- محمد الحوش- محمد راضي – بنبوعزة عبدالقادر – هشام كموني- خالد التوزاني – ريدمي منير – أحمد الدهمي – عبد لله احادي – سعيد ساسيوي ادريس الصنهاجي – نجية العبودي – عمر أكراصي- ابراهيم الهيباوي – محمد كرام – ليلى لهنيدة – بلقاسم زياني – الإدريسية العبودي – جميلة عباوي -نجيب مزوار-لحسن رحالي- فاطمة الزهراء بوعشرين- خديجة حاجيوي – الطيب بركان –محمد الترسالي- خديجة الهواري-عمر بن سكا- عبد الكريم القنبعي الادريسي- نوفل الزهير الودغيري – عيسى عبد لله علي – سهام الغزراني – مها توفيق شبيطه – نجوى لكحل – لحسن بوشال – علي وهبي- عبد العالي الشـداوي – نــزار المنصوري – عزيز بيمعاردن – عبد الرحمان النوايتي – سمير الشريفي – خاليد مكودي-إكرام الجزار – عمر بوسلات – حفيظ أشنافي – أحمد دريسي – محمد الطاهري – م. احمد دريسي – رشيدة بوشتي.
للإشارة فأشغال المؤتمر تصدر في كتابين:
الأول بعنوان: الإنسان المعاصر ومنظومات القيم: تنسيق: أحمد شراك وعبد الرحيم العطري وجمال بوطيب. والثاني: الدين والتدين رؤى متقاطعة: تنسيق: الحبيب معمري وادريس الصنهاجي وجمال بوطيب وأحمد شراك.
أما اّلأشغال الموازية فتصدر في كتاب ثالث بعنوان التفكير في الجسد تنسيق: عبد الرحيم العطري واحمد شراك وجمال بوطيب.كما سيعرف المؤتمر تكريم أسماء اكاديمية وعلمية وطنية بالاضافة الى ورشات تفكير وحلقات نقاش.
«كيف يمكنُ أن نحيا؟» لدولوز بترجمة عربية

عن دار «هُنّ» في القاهرة، صدرت النسخة العربية من كتاب «كيف يمكنُ أن نحيا؟.. مقدّمة لفلسفة جيل دولوز» للباحث الأمريكي تود ماي، بتوقيع المترجم المصري أحمد حسّان.
حاول تود ماي بسط رؤية المفكر الفرنسي جيل دولوز للكون من حولنا، على العكس من الاشتغالات الأخرى المُنجزة عن دولوز بوصفه واحدا من الفلاسفة الذين يصعب إيجاز أو تقديم أفكارهم بطريقة مباشرة.
يُركز المؤلف على أن صاحب «ما الفلسفة؟» كان لديه منظور حيويّ إلى الكون. كما تتقاطع في الكتاب الرؤى السياسية والثقافية مع طروحات الفلسفة الفرنسية.
يقدم الكتاب مدخلا سهل القراءة ومثيرا للاهتمام لعمل واحد من أهم مفكري القرن العشرين وأشدهم استعصاء. حاولت الكتب الأخرى شرح دولوز بوجه عام، أما تود ماي فينظم كتابه حول سؤال محوري في قلب فلسفة دولوز: كيف يمكن أن يحيا المرء؟ ثم يمضي المؤلف، أستاذ الفلسفة البارز، ليوضح كيف يقدم دولوز رؤية للكون باعتباره شيئا حيّا يزودنا بطرق لإدارة حياتنا ربما لم نكن لنحلم بها. ومن خلال هذه المقاربة تتم تغطية المدى الكامل لفلسفة دولوز.