أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية عن قائمة الوفد المغربي، الذي يمثل الرياضة الوطنية في الدورة التاسعة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة في مدينة وهران الجزائرية خلال الفترة ما بين 25 يونيو الجاري و6 يوليوز المقبل.
ويتكون الوفد المغربي من 130 رياضيا (86 بطلا و44 بطلة)، يشرف عليهم 48 مؤطرا، سيتبارون في 15 نوعا رياضيا.
وتأتي ألعاب القوى في مقدمة الأصناف الرياضية الوطنية، المشاركة في هذا الحدث المتوسطي، بوفد يتكون من 20 عداء و15 عداءة، يؤطرهم خمسة مدربين، فيما ستكون الملاكمة حاضرة بتسعة ملاكمين وست ملاكمات، يرافقهم ستة مدربين، بينما يمثل الدراجة الوطنية ست متسابقين وثلاثة مدربين.
وفي المسايفة سيكون الحضور المغربي بثلاثة مبارزين بمعية مدرب واحد، بينما يضم وفد كرة القدم 18 لاعبا يشرف عليهم طاقم تقني يضم ثمانية عناصر، فيما ستكون رياضة كمال الأجسام حاضرة ببطلة واحدة.
وسيدافع خمسة ذكور ومثلهم من الإناث عن حظوظ الجيدو المغربي في هذا الاستحقاق المتوسطي، تحت تأطير ثلاثة مدربين، في الوقت الذي سيتبارى في منافسة الكراطي خمسة أبطال وأربع بطلات.
وفي رياضة الكرات الحديدية، سيكون الحضور المغربي متواجدا في أصنافها الثلاثة، وكذلك الشأن بالنسبة للفروسية والمصارعة والتايكوندو والتنس والرماية الرياضية. وحسب بلاغ للجنة الوطنية الأولمبية فقد تم تسجيل أعضاء الوفد المغربي في الدورة المتوسطية من خلال لائحة الرياضيين والأطقم التقنية والإدارية والطبية التي اقترحتها الجامعات الرياضية الوطنية.
وستعقد اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية أيام 7 و 15 و 16 يونيو الجاري، عدة اجتماعات مع جميع المشاركين من أجل شرح النظام الخاص المعمول به لضمان السفر إلى وهران، وكذلك التوجيهات التنظيمية التي يجب اتباعها.
يذكر أن مجموعة من المؤاخذات سجلت على التحضيرات التي تمت لهذا الحدث الرياضي، لاسيما على مستوى البنيات التحتية غير الكافية، الأمر الذي دفع بعض الفرق إلى الانسحاب من هذه الألعاب، بعدما قررت ثلاث اتحادات رياضية للفروسية (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ) عدم المشاركة بسبب «الضمانات المتوقعة التي لم يقدمها المنظمون».
وترافق التحضيرات لهذه البطولة المتوسطية عدد من التساؤلات، خاصة ما يتعلق بمطار وهران الجديد والبنيات التحتية الأخرى منها الرياضة والنقل وغيرها…