دعت التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير مذكرة الترقية بالاختيار لسنة 2021 إلى إضراب وطني مع اعتصام إنذاري، يوم الخميس 09 يونيو2022، أمام وزارة التربية الوطنية ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا، تنديدا بتماطل الوزارة في إصدارها مذكرة الترقية بالاختيار لسنة 2021 .
وتأتي هذه الخطوة النضالية في ظل عدم تجاوب الوزارة مع نداءات الأساتذة المعنيين بالترقية لهذه السنة، وفي ظل استمرار هذا التجاهل الذي يعكس واقع التهميش الذي تتعامل به الجهات المختصة مع موظفي القطاع، غير مبالية بالأوضاع المزرية التي باتوا يعيشونها.
وأدانت التنسيقية تماطل وزارة التربية الوطنية في إصدار مذكرة الترقية بالاختيار لسنة 2021، معتبرة تأخير إصدارها مساسا بحقوق الموظف الطبيعية، مما ينعكس سلبا على وضعيته الإدارية والمالية بل ومستقبله الوظيفي، وكذا مردوديته، محملة المسؤولية للحكومة والوزارة المعنية، ولكل المتدخلين في الوزارة، على تماطلهم المستمر ونهج سياسة صم الآذان، التي جعلت هذا القطاع يتخبط في أزمات مستمرة، وجعلته في ذيل الترتيبات الدولية على مستوى جودة التعليم.
وعبرت التنسيقية في بلاغ لها، عن رفضها ربط إصدار مذكرة الترقية بالاختيار لسنة 2021 بملفات أخرى، مما سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان داخل القطاع، وإرغام المتضررين على النزول إلى الشارع من أجل الاحتجاج والاحتقان دفاعا عن حقوقهم المشروعة.
في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أكد مصطفى بوعزة، عضو التنسيقية، أن موظفي قطاع التربية الوطنية يعيشون احتقانا غير مسبوق بسبب تأخير مذكرة الترقية بالاختيار برسم سنة 2021، التي كانت تصدر في بداية السنة، لكن الوزارة اليوم تتماطل في إخراج هذه المذكرة وتضرب عرض الحائط حقوق الموظف في الترقية، وهي حقوق تابتة في النظام الأساسي للقطاع.
وشدد مصطفى بوعزة في ذات التصريح على أن التنسيقية تبدأ بإضراب وطني واعتصام، يوم الخميس9 يونيو 2022، لتنبيه الحكومة والوزارة المعنية بهذا التماطل غير المبرر، محذرا من مزيد من التماطل قد يدعوهم إلى خوض اعتصام مفتوح أمام الوزارة في حالة عدم إصدار هذه المذكرة.