إجماع على أهمية الفوز
عبر أشرف داري، لاعب المنتخب الوطني، عن سعادته بالتواجد لاول مرة ضمن المنتخب الوطني الأول، حيث ساهم في الانتصار على منتخب ليبيريا والاقتراب من التأهل إلى المونديال الأفريقي.
ومن جانبه، قال زميله داخل الوداد، يحي جبران، إن الأهم تحقق في هذه المباراة، وكان هو تحقيق ثلاث نقط للاستمرار في صدارة هاته المجموعة، رغم أن الأداء لم يكن مقنعا خاصة في الشوط الأول .
وأضاف جبران أن العمل سيتواصل حتى يقدم الفريق مستوى أفضل في القادم من المباريات خاصة بقطر.
شكر ياسين بونو زملاءه على هذا الفوز، الذي تحقق في لقاء كان نوعا ما سهلا، لان الخصم كان متواضعا. وأوضح بونو أن التفكير الآن سينصب على مباريات كأس العالم «حتى نقدم مستوى يليق بالكرة المغربية ونهدي الجمهور المغربي نتائج جيدة أن شاء الله».
حضور أمني كبير
عرف محيط مركب الخامس بالبيضاء أياما قبل انطلاق مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الليبيري، برسم إقصائيات بطولة إفريقيا للأمم، التي ستجري السنة المقبلة بساحل العاج، تواجدا أمنيا طيلة ساعات اليوم، مع دوريات ثابتة لتأمين مداخل المركب من تسلل الدخلاء.
كما جندت ولاية أمن البيضاء عددا كبيرا من رجال الأمن، قارب 4500 عنصر من جميع الوحدات، مع الاستعانة برجال أمن من خارج المدينة، تحسبا لأي أعمال شغب من شأنها أن تفسد هده المباراة، التي حضرها رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة القدم فوزي لقجع وبعض أعضاء مكتبه، إضافة إلى الهيئة الدبلوماسية لدولة ليبيريا، فضلا عن الجالية الليبيرية، التي قدرت بمائة مشجع ومشجعة.
صافرات استهجان
كان دخول مدرب المنتخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، إلى أرضية الميدان تحت صافرات الاستهجان من طرف الجماهير الحاضرة، والتي رفعت في وجهه مطلب الرحيل، لكنه لم يصدر عنه أي رد فعل بخلاف المباريات السابقة .
ظاهرة شاذة
أصبحت مباريات المنتخب الوطني المغربي تعرف ظاهرة شاذة، تتمثل في إدخال بعض لاعبي المنتخب، وعقب نهاية كل مباراة لأبنائهم أو أفراد عائلاتهم لأرضية الملعب، مما يستفز الجمهور الحاضر ويتسبب في مشاداة بين اللاعبين ورجال الأمن، كما وقع للاعب محمد الشيبي عندما أراد إدخال أحد أصدقائه، لكن مهنية أحد المسؤولين الأمنيين منعته من ذلك .
والي الأمن يطلب التعزيزات
عرفت نهاية المباراة فوضى خاصة قرب الباب الرئيسي للمركب، حيث تجمهرت أمامه أعداد كبيرة من الجمهور تنتظر خروج حافلة المنتخب الوطني المغربي، الشيء الذي خلق حالة احتقان دفعت والي الأمن إلى التدخل شخصيا عبر اللاسلكي، لطلب التعزيزات بهذه البوابة.