بعد أن اطمأن على رتبته الثانية، المؤدية إلى دوري أبطال إفريقيا، خلال الموسم المقبل، وبعدما أصبحت حظوظه شبه منعدمة في التتويج بلقب الدوري الاحترافي، يرحل الرجاء الرياضي، بوجه جديد، عقب الانفصال عن المدرب رشيد الطاوسي، مباشرة بعد الهزيمة أمام أولمبيك آسفي، إلى مدينة أكادير لمواجهة الحسنية، برهان تصحيح المسار، وتقدم عرض يخفف إحباط الأنصار.
لكن المهمة لن تكون سهلة للمدرب المساعد بوشعيب المباركي، الذي سيكون في دكة الاحتياط بجانب المدير التقني، البلجيكي باتريك دو ويلد، لأن الفريق السوسي يراهن بدوره على تحقيق الفوز بغاية الاطمئنان على مكانته بالدوري الاحترافي، حيث مازال معنيا بسباق الإفلات من خطر النزول، إذ يحتل حاليا الرتبة 13 برصيد 30، ولا يبتعد سوى بخمس نقط عن المركز المؤدي إلى الدرجة الثانية.
وبمركب محمد الخامس، سيكون الوداد الرياضي، الذي ارتفعت أسهمه في التتويج بلقب جديد، في انتظار الدفاع الحسني الجديدي، الذي عجز عن تحقيق الفوز منذ الدورة 16، ما جعله يدخل إلى منطقة الحسابات، إذ يبتعد بسبع نقط فقط عن مركز النزول.
ومن المنتظر أن تحمل هذه المواجهة فصولا من الفرجة، خاصة من الجانب الودادي، الذي سيحاول جعل هذه المواجهة فرصة لشكر جماهيره على الدعم والمساندة التي أظهرتها هذا الموسم، خاصة وأن معنويات اللاعبين عالية جدا، عقب عودتهم بانتصار ثمين من بركان، يوم الأربعاء الأخير، ما جعلهم يتقدمون عن المطارد الرجاوي بست نقط، قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم.
وبعد أن اكتفى بتعادل سلبي في مواجهة المغرب الفاسي، سيكون الجيش الملكي في رحلة ملغومة إلى مدينة المحمدية، بحثا عن نتيجة يحافظ من خلاله على مركزه المؤدي إلى كأس الكاف، ويقطع الطريق على الماص، المتربص، والذي سيكون في انتظار أولمبيك خريبكة.
وعلى مستوى أسفل الترتيب، مازالت الأمور لم تحسم بعد، حيث أظهر فريقا يوسفية برشيد وسريع وادي زم مقاومة كبيرة، ما رفع حرارة التنافس قبل ثلاث دورات من نهاية الموسم.
وسيحاول السريع، العائد بنقطة ثمين من رحلته إلى وجدة، تحقيق الانتصار بمركب الفوسفاط، رغم أن الخصم تجرع مرارة هزيمتين متتاليتين.
ويدرك الفريق الوادزامي صعوبة المهمة التي تنتظره أمام نهضة بركان، لكن أي نتيجة غير الانتصار قد تقلص بشكل كبير من فرصه في البقاء.
وبالملعب البلدي، سيجد يوسفية برشيد نفيه في مواجهة جاره الشباب السالمي، المنتشي بفوزه الثمين على شباب المحمدية.
المباراة سيتكون مصيرية بالنسبة للفريق الحريزي، الذي يتواجد تحت ضغط نفسي كبير، ويحتاج إلى الفوز وانتظار تعثر منافسيه على تفادي النزول.
وبدوره سيرفع مولودية وجدة، الذي اكتفى بنتيجة التعادل في مبارياته الثلاث الأخيرة، شعار الانتصار في مواجهة الفتح الرباطي، الذي يتواجد في وضع معنوي عال جدا، بعد تحقيقه لانتصارين متتاليين، حملاه إلى الرتبة الخامسة برصيد 39 نقطة، وأصبح منافسا قويا على البطاقة الثالثة، المؤدية على المشاركة القارية.
مسؤولية كبيرة على عاتق المدرب منير الجعواني، الذي سيجد نفسه صدام تكتيتي كبير مع المدرب الفتحي جمال السلامي.

البرنامج

السبت 25 يونيو
يوسفية برشيد – الشباب السالمي ( س18.00)
أولمبيك آسفي – اتحاد طنجة ( س18.00)
حسنية أكادير – الرجاء الرياضي (س 20.30)
الوداد الرياضي – الدفاع الجديدي (س 20.30)
الأحد 26 يونيو
الفتح الرياضي – مولودية وجدة (س 18.00)
سريع وادي زم – نهضة بركان(س18.00)
المغرب الفاسي – أولمبيك خريبكة (س 20.30)
شباب المحمدية – الجيش الملكي (س 20.30)