فشلت محاولة بعض الأطراف داخل مجلس الأمن التي حاولت استغلال حادث الاقتحام الجماعي التي قام بها مهاجرون غير شرعيين ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، على مستوى السياج الحديدي بإقليم الناظور، ومحاولة استهداف المغرب.
وحسب الأخبار الواردة من مقر الأمم المتحدة بنيويورك فقد عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة يوم الأربعاء حول الموضوع، بطلب من كينيا التي اقترحت «إصدار بيان يدين معاناة المهاجرين الأفارقة على طول ساحل البحر المتوسط ويدعو كلا من المغرب وإسبانيا إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في الفاجعة» كما ورد في قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية أف ب.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية قولها إن أعضاء مجلس الأمن ال15 فشلوا في الاتفاق على موقف موحد تجاه هذه المسألة.
وأضافت ذات المصادر أن النص الذي قدمته كينيا إلى مجلس الأمن أثار امتعاض الولايات المتحدة على وجه الخصوص، وأنه لم ير النور لعدم حصوله على الإجماع المطلوب من قبل أعضاء المجلس.
مصدر دبلوماسي اشترط أيضا عدم الكشف عن هويته، أفاد لوكالة الأنباء الفرنسية أن الانقسام حول هذا النص وصل أيضا إلى أعضاء مجلس الأمن الأفارقة، غانا، الغابون بالإضافة إلى كينيا، حيث لم تتفق على موقف موحد حول المسألة.