بمبادرة من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، وفي أفق تعزيز مخزون الدم وتلبية حاجيات المرضى، تم، يومي الأربعاء والخميس الماضيين بفاس، تنظيم حملة للتبرع بالدم، وبهذا الخصوص صرحت نوال موحوت، المكلفة بالتواصل والتعاون في المركز الاستشفائي، لـ «و.م.ع»، «أن الحملة المنظمة بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بفاس، تروم جمع كمية هامة من الدم على صعيد الجهة»، مشيرة الى «أن المنشأة الطبية تستقبل عددا كبيرا من ضحايا الحوادث، وخصوصا حوادث السير والمصابين بأمراض مزمنة مثل القصور الكلوي»، مذكرة بأن «هذه المبادرة الاجتماعية تندرج في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين المركز الاستشفائي الجامعي والمركز الجهوي لتحاقن الدم»، منوهة ب «إقبال الطاقم الطبي والإداري والتقني وكذا الزوار على المساهمة في الحملة»، معلنة بالمناسبة «عن تنظيم حملة مماثلة قريبا من أجل سد النقص المسجل على مستوى أبناك الدم بالجهة وتحسيس قطاعات أوسع من الجمهور بأهمية التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح البشرية».
مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم، عبد الرحيم بنياسرغي، أشار من جهته، إلى «أهمية الحملة التي تهدف الى جمع أكياس من الدم يستفيد منها مرضى الجهة ، وبالتالي سد النقص المسجل في هذه المادة»، لافتا إلى «الانخراط القوي للمواطنين في التبرع بالدم»، داعيا الى «مزيد من الاقبال من أجل انعاش المخزون».