توصلت إدارة فريق الرجاء الرياضي إلى اتفاق شبه نهائي مع الإطار التقني التونسي، فوزي البنزرتي، من أجل قيادة الفريق خلال الموسم المقبل، خلفا لرشيد الطاوسي الذي تمت إقالته من منصبه بسبب تواضع النتائج، الذي كلفه فقدان لقب الدوري الاحترافي، الذي ذهب لصالح الوداد الرياضي للموسم الثاني على التوالي، حيث اكتفي بالرتبة الثانية، المؤهلة لدوري الأبطال.
وينهي الفريق الأخضر موسمه، تحت إشراف المدرب المساعد بوشعيب المباركي، والمدير التقني البلجيكي، باتريك دو ويلد، وخلفهما ثلاثي اللجنة التقنية، هشام بوشروان وعبد الإله فهمي وهلال الطير.
وسافر الرئيس الجديد للفريق الأخضر، عزيز البدراوي، قبل يومين إلى تونس من أجل إنهاء ترتيبات التعاقد، على أن يتم توقيع العقد خلال الساعات القليلة المقبلة، وبالتالي عودة شيخ المدربين إلى القلعة الخضراء، بغاية تكرار تجربة سنة 2013، التي بلعب فيها الفريق نهائي كأس العالم للأندية، رغم أنه تسلم المهمة قبل أيام من انطلاق الموندياليتو، خلفا لمحمد فاخر الذي تمت إقالته من منصبه.
وكان فوزي البنزرتي قد أشرف على تدريب الاتحاد المنستيري، في الموسم المنتهي، وحقق رفقته تأهلا غير مسبوق إلى دوري أبطال إفريقيا، للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعد احتلال المركز الثاني في الدوري التونسي خلف الترجي.
ويرتبط البنزرتي بعقد قصير الأمد مع أهلي بنغازي الليبي، بدأ منذ مطلع الشهر الجاري، من أجل قيادته في مرحلة البلاي أوف من الدوري الليبي، والتي يتنافس فيها ستة فرق فقط.
وفي سياق متصل، استغل الرئيس الرجاوي تواجده بتونس من أجل إنهاء تفاصيل انتداب الظهير الأيسر أسامة السهلي، لاعب الأولمبي الباجي التونسي، في صفقة انتقال حر، بتوصية من البنزرتي.
وكان السهلي قد أعلن مطلع شهر يونيو الماضي عن انتهاء ارتباطه بالأولمبي الباجي، الذي دافع عن ألوانه لمدة ثلاث سنوات ونصف، ليكون بذلك أول تعاقدات الرجاء في خلال فترة الانتدابات الصيفية، المقرر أن تنطلق رسميا يوم 01 غشت المقبل.
وبانتداب السهلي يكون الرجاء قد حسم عمليا أمر المدافع عبد الجليل جبيرة، الذي ينتهي عقده مع الرجاء بنهاية الموسم الجاري، بعد مقام دام ثماني سنوات داخل مركب الوازيس، حقق خلالها العديد من الألقاب محليا وقاريا.
ومن جانب آخر، يمكن اعتبار زكريا الوردي قد أصبح خارج الخدمة الرجاوية، بعدما رفض تمديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وقرر خوض تجربة احترافية، يرجح جدا أن تكون بالدوري البرتغالي.