طالبت  نقابات قطاع النقل الطرقي للبضائع، الحكومة إلى التدخل الفوري من أجل تسقيف مادة الكازوال، واتخاذ بعض الإجراءات الآنية للتخفيف من معاناة مهنيي القطاع.
ولم تكتف هذه الإطارات النقابية بحث الحكومة على الإقدام على هذه الخطوة  التي من شأنها أن تخفف من نيران ارتفاع الأسعار، هددت وفق بلاغ مشترك، بخوض إضراب وطني يعلن عن تاريخه بعد عيد الأضحى في حال إن بقي الوضع كما هو عليه اليوم.
وشدد المهنيون على أن الوضع زاد تعقيدا جراء الارتفاع المهول والمستمر لأسعار المحروقات، في ظل رفض الحكومة تحمل مسؤولياتها وتسقيف سعر المحروقات في مستوى معقول لفائدة المهنيين على الأقل، داعين إلى انفراج نسبي، وذلك عبر تحديد الحمولة القانونية للشاحنات من جميع منابع الشحن، مثل المقالع، مع تفعيل دور شرطة المقلاع والموانئ، وكذا أسواق الجملة للخضر والفواكه، وباقي المؤسسات الإنتاجية، بالإضافة إلى دور المراقبة الطرقية.