مهدي الفاطمي رئيس الجماعة :طلبنا من اليونسكو تسجيله كتراث عالمي لا مادي..
تستعد الجماعة القروية مولاي عبد الله (إقليم الجديدة)، بعد غياب قسري بسبب جائحة كوفيد، لاستقبال موسم مولاي عبد الله أمغار في الفترة الممتدة ما بين 5 و 12 غشت المقبل.
يتعلق الأمر بتظاهرة ثقافية وروحية كبيرة تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تشكل مناسبة لبعث دينامية كبيرة على مستوى الاقتصاد المحلي والسياحة، كما تم التأكيد على ذلك مساء أمس الثلاثاء خلال لقاء صحافي بالجديدة خصص لتقديم فقرات هذا الموعد المهم.
وحسب المنظمين، فإن المؤشرات التوقعية تشير إلى أن حوالي 2 مليون زائر سيحجون إلى فضاءات موسم مولاي عبد الله أمغار في نسخته 2022، إضافة إلى 2000 فارس وحوالي 22.000 خيمة.
في هذا السياق أبرز مهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله أن ” اللجنة المنظمة بمعية شركائها، عملوا على الرفع من مستوى الخدمات المختلفة المتعلقة بالموسم”، مضيفا أنه بعد اعتراف الإيسيسكو بهذا الموسم كتراث وطني لا مادي،” طلبنا من اليونسكو تسجيله كتراث عالمي لا مادي”.
وقال إن لجنة رفيعة المستوى ستزور الموسم قريبا لإعداد تقرير تقييمي حول هذا الموضوع، مع العمل على رفعه إلى هيئات اليونسكو ذات الصلة.
وأضاف الفاطمي أن هذا الحدث الثقافي المتجذر بعمق في التاريخ، بتراثه المتنوع اللا مادي والذي يمثل جزءا مضيئا من الذاكرة الوطنية المشتركة، يشكل محركا لدينامية اقتصادية وسياحية في المنطقة.
من جانبه أكد نجيب غيتومي عن اللجنة المنظمة أن ” كل شيء جاهز ” من الناحيتين التنظيمية والأمنية من أجل ضمان تنظيم تظاهرة ناجحة.
وبشأن البعد الثقافي لهذا الحدث الكبير، أشار رئيس المجلس الإقليمي للجديدة محمد الزاهيدي إلى أن “هذا الموسم هو رافعة للتنمية الاقتصادية المحلية”، لأنه يولد ” تأثيرا لا يمكن إنكاره” على مستوى النشاط التجاري في المنطقة.