تلقى بعض مستعملي ترامواي الدارالبيضاء صدمة كبيرة ،صباح يوم الاثنين الماضي، إثر التوقف المؤقت لجزء من الخط رقم واحد الرابط بين سيدي مومن وليساسفة، ورغم استخدام شركة «الترامواي البيضاء» لطرق عدة لإعلام زبنائها بهذا التوقف المؤقت والاستثنائي إلا أنه يبدو ومن خلال احتجاجات الزبناء أن البعض كان في غفلة عن الخبر.
وقالت عائشة وهي إحدى مستعملات الترامواي إنها «استأنفت عملها يوم الاثنين بعد أسبوعين من العطلة ولم يكن في علمها خبر التوقف»، مضيفة أن الترامواي كان الوسيلة الأفضل بالنسبة لها، لكنها مجبرة الآن على ركوب سيارة أجرة كبيرة ثم أخرى صغيرة.
وتسبب هذا التوقف في إقبال كبير على سيارات الأجرة الكبيرة، مما أسفر عن اكتظاظ غير اعتيادي في صفوفها، وخاصة ​تلك المنطلقة من أحياء شعبية تجاه مركز المدينة، بالإضافة إلى الاكتظاظ الأكثر من المعتاد لحافلات النقل.
وسبق للشركة أن أعلنت عبر صفحتها على الفيسبوك والانستغرام، وعبر لافتات الإعلانات الخاصة بالترام، وعبر نشرات كانت تبثها بمحطاتها باللغتين العربية والفرنسية، عن خبر التوقف ب12 محطة للخط رقم1 ابتداء من 24 يوليوز الجاري إلى غاية 13 غشت المقبل، ويتعلق الأمر بمحطات: الشهداء علي يعتة، الحزام الكبير، المجازر القديمة، باحماد، محطة المسافرين، ساحة آل ياسر، المقاومة، محمد الديوري، السوق المركزي، ساحة الأمم المتحدة، محمد الخامس، وبالتالي فإن الترام لايزال يمر على المحطات من سيدي مومن حتى الحي المحمدي ومن الحسن الثاني حتى ليساسفة النهاية.
وجاء هذا التوقف بسبب أشغال الخطين 3و 4 وربطهم بالخط رقم 1 في ما يسمى بمحطات المواصلة .
ودعت الشركة المعنيين بالانقطاع إلى استعمال التذاكر القابلة للشحن، بالإضافة إلى الاستعانة بمحطات المواصلة، وهي ابن تاشفين مع المذاكرة وعبد المؤمن مع أنوال .
ويذكر أن قرار التوقف المؤقت يهم فقط الخط رقم واحد وليس له أي علاقة بالخط رقم 2 الذي ينطلق من سيدي البرنوصي تجاه عين ذياب الشاطئ.

*صحافية متدربة