صرح «فلوران إبينكي «مدرب نهضة بركان ،بعد الفوز على الوداد ، والفوز بكأس العرش :»لسنا سذجا لنهزم أمام فريق الوداد للمرة الثالثة ..لقد استفدنا كثيرا من الهزيمتين السابقتين في البطولة،خاصة وأننا شاهدنا كثيرا تسجيل هاتين المباراتين،وعرفنا طريقة لعب الفريق المنافس جيدا كما وقفنا على أسباب الهزيمتين».
وأضاف مدرب نهضة بركان: «لم نهتم بالاستحواذ على الكرة كثيرا كما فعلنا سابقا ،وعرفنا كيف نتحكم في نصف الميدان ،مع عدم الاعتماد على الضغط العالي، الذي كنا أدينا ثمنه بهزيمتين أمام فريق قوي،ويبقى أهم شيء اعتمدنا عليه في تحضيرنا لمباراة نهائي كأس العرش هو الجانب الذهني للاعبين ،ونجحنا في ذلك بشكل كبير ..عرفنا كيف نهدد مرمى فريق الوداد في أكثر من مناسبة وكانت أولاها في بداية المباراة ، وتأتى لنا ذلك كوننا كنا نهاجم عندما يجب ذلك بثلاثة مهاجمين، والذين كانوا يقومون أيضا بدور المدافعين.
أهنئ كل اللاعبين على الانضباط التكتيكي الذي حافظوا عليه طيلة دقائق المباراة بالرغم من العياء الناتج عن كثرة المباريات سواء على واجهة البطولة، آو المنافسة الإفريقية التي فزنا بلقبها ، ولنحصد هذا الموسم لقبين في انتظار لقب’ السوبر».
من جهته، قال وليد الركراكي مدرب الوداد : «كان الهدف هو الفوز بكأس العرش التي غابت عن فريق الوداد الرياضي لسنين عديدة، هذه الكأس التي كانت ستمنحنا لقبا ثالثا هذا الموسم، لكن ذلك لم يتحقق .. نعم هناك إحباط بعد هذه الهزيمة التي جاءت بعد اللجوء إلى الضربات الترجيحية لكن لابد من التأكيد على أن اللاعبين قدموا كل ما عندهم بالرغم من كثرة المباريات، وما نتج عن ذلك من عياء خاصة وأننا لعبنا 120دقيقة وهذا ليس سهلا..المباراة تحكمت فيها جزئيات بسيطة خاصة وأنها عرفت صرامة تكتيكية من الفريقين معا. .
على كل مكونات فريق الوداد أن تستحضر الغيابات الوازنة التي أثرت على فريق الوداد خلال هذه المباراة(مبينزا،اشرف داري،جبران،اللافي ).
بخصوص طردي لابد من التأكيد بأنني رميت بالقنينة خارج الميدان وليس داخله .
مرة أخرى شكرا لجمهور الوداد الذي ساندني وهنيئا لفريق نهضة بركان.»