وتستمر سلسلة النتائج الهزيلة لرياضة ألعاب القوى المغربية في المحافل العالمية. فمرة أخرى،تفشل ألعاب القوى المغربية في البصم على مشاركة جيدة في محفل دولي وكان هذه المرة في بطولة العالم للشباب التي نظمت بكولومبيا،حيث لم يصعد ممثلو ألعاب القوى المغربية في هذه البطولة إلى البوديوم سوى مرة واحدة وكانت بعد أن أحرز العداء المغربي صلاح الدين بن يزيد، مساء أول أمس السبت، الميدالية البرونزية لسباق 3000 م موانع، وذلك خلال منافسات النسخة ال 19 من بطولة العالم لألعاب القوى للشباب المنظمة بمدينة كالي بكولومبيا.
وجاء فوز العداء بن يزيد ، الذي يملك أفضل إنجاز عالمي للسنة في فئة الشباب ، بهذه الميدالية بعد احتلاله المركز الثالث بتوقيت قدره 8 د و40 ث و62 جزء من المائة.
وأحرز الإثيوبي صامويل دوغونا الميدالية الذهبية (8 د و37 ث و 92 /100 ) ، متبوعا بمواطنه صامويل فيريو الذي توج بالميدالية الفضية (8 د و 39 ث و 100/11).
وأسدل الستار عن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى للشباب (أقل من 20 سنة) التي أقيمت بكولومبيا و عرفت حصيلة ضعيفة جدا للمغرب الذي شارك بثماني عدائين كلهم سجلوا نتائج سلبية و ضعيفة جدا باستثناء العداء صلاح الدين بنيزيد الذي انتزع ميدالية برونزية.
و كانت ألعاب القوى المغربية ، قد بصمت على فشل كبير خلال بطولة العالم للكبار التي أقيمت مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية، ولم تنل من غلة الميداليات سوى ذهبية سفيان البقالي في 3آلاف متر موانع. الأمر الذي بدأ يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا الفشل في استعادة توهج ألعاب القوى المغربية السابق.
للتذكير،كان المغرب قد شارك في بطولة العالم لألعاب القوى، التي أقيمت في الفترة الممتدة ما بين 15 و24 يوليوز الجاري، في أوريغون بالولايات المتحدة الأمريكية، بوفد ضم 14 عداء وعداءة واحدة فقط ولم يحرز سوى ميدالية سفيان البقالي فقط..