المناضل العربي ناصف في ذمة الله

انتقل إلى عفو لله ورحمته، يوم الاثنين الماضي، المناضل الاتحادي العربي ناصيف، بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث تكلفت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب بمصاريف علاجه خلال السنوات الماضية.
ويعد المرحوم من المؤسسين للاتحاد، حيث حضر المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وكان من المقربين من عبد الرحمان اليوسفي ومحمد الفقيه البصري، ومن عائلة المانوزي. وظل دائما مدافعا عن المسار الديمقراطي في بلادنا، وأدى ثمن قناعاته السياسية والنضالية، حيث اعتقل في معتقل درب مولاي الشريف في شتنبر 1970، في خضم الحملة البوليسية التي طالت مناضلي الحركة الاتحادية. كما ظل، قيد حياته، مدافعا عن القضية الفلسطينية، وعن حق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الاتحاديون والاتحاديات إلى عائلة الفقيد وذويه بأحر التعازي وأصدق المواساة، راجين من لله جلت قدرته، أن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح الجنان إلى جانب الشهداء والصديقين.
إنا لله وإنا إليه راجعون


بتاريخ : 18/08/2022