صدرت حديثا (2022)، عن منشورات «دفاتر الاختلاف» بالمغرب، للكاتب، الشاعر والروائي المغربي، نور الدين محقق، رواية جديدة تحمل عنوان « 2020: الحياة في زمن الموت»، وهي رواية سبق لها أن نُشرت متسلسلة في الصحافة الثقافية المغربية طيلة سنة 2020، وبالتالي فقد كانت من الروايات العربية الأولى التي تحدثت عن وباء كورونا، وسعت للتعبير عنه وعن آثاره ومخلفاته على العالم بأسره. وهي حتى وإن تطرقت إلى هذا الوباء العالمي وأثره على سير الحياة اليومية للناس في العالم أجمع، فإن ذلك قد تم من خلال وصف روائي دقيق وسبر عميق لأغوار مجموعة من الشخصيات الروائية والعلاقات التي تحققت بينها شرقا وغربا. وبالتالي فإن هذا التطرق الروائي المحكم قد تم بوسائل فنية روائية بالأساس، سارت فيه هذه الرواية على النمط البوليفوني الذي يسمح للشخصيات بالتعبير عن ذواتها كما يتطلب السياق الروائي ذلك. والرواية تتكون من أربعة عشر فصلا، وقد صدرها الكاتب بقولة للكاتب العالمي فرانز كافكا تقول: « إن العالم الذي في رأسي أكبر من العالم الذي رأسي فيه»، وختمها بقولة أخرى لنفس هذا الكاتب العالمي وهي: « يا له من جهد أن تبقى على قيد الحياة».
صدرت للكاتب المغربي نور الدين مجموعة من الروايات الأخرى التي نشرت في المغرب والمشرق معا، نذكر من بينها «شمس المتوسط» و«وقت الرحيل» و«النظر في المرآة» و «إنها باريس يا عزيزتي» و«ألواح المتنبي» وغيرها.