الجيش الملكي يراهن على التقدم في ترتيب البطولة والمنافسة على لقب الكاف

يتطلع فريق الجيش الملكي، خلال منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، للموسم الرياضي 2022 – 2023، إلى لعب أدوار طلائعية ضمن الأندية الرائدة وطنيا واحتلال مرتبة مشرفة للفريق «العسكري»، الطامح إلى استعادة أمجاده، التي صنعها جيل الثمانينات.
وسطرت إدارة نادي الجيش الملكي العديد من الأهداف للموسم الرياضي الجديد، لعل أبرزها تحقيق رهان احتلال مركز من بين الثلاثة الأولى ضمن البطولة الوطنية، وكذا مشاركة جيدة ضمن منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي سيعود إليها هذا الموسم من أجل تعويض إخفاق الموسم الماضي، بعدما خرج من السباق مبكرا.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، قام الفريق العسكري بانتدابات وازنة، حيث ضم لاعبين بصموا على أداء متميز خلال الموسم الماضي، وسيرشف عليهم المدرب فيرناندو داكروز، الذي تم التعاقد معه للإشراف على العارضة التقنية للنادي، خلفا للبلجيكي سفين فاندنبروك، الذي فضل خوض تجربة جديدة مع نادي أبها السعودي.
وعلى هامش توقيع عقده مع الفريق العسكري، كشف فيرناندو داكروز، الذي كان يشغل مهمة المدير التقني للنادي العسكري، عن المشروع الرياضي للفريق، في الموسم الرياضي المقبل، والأهداف التي تم تسطيرها مع إدارة النادي.
وبالمناسبة، قال داكروز إن هدف الفريق هذا الموسم يتمثل في التنافس على احتلاله أحد المراكز الأولى في ترتيب البطولة، وكذا المنافسة على الألقاب خاصة على المستوى القاري.
وأضاف أنه سهر منذ الموسم الماضي، رفقة إدارة الفريق، على استقطاب اللاعبين الجدد، عن طريق وضع استراتيجية محكمة والتي أثمرت عن تعاقدات جيدة في منافسات البطولة، مؤكدا أن هذه الانتدابات الجديدة ستكون في مستوى تطلعات النادي، إلى جانب تقديمها الإضافة المطلوبة مع الفريق.
وأكد أن من بين أهداف الاستراتيجية المستقبلية تلك المرتبطة بالانفتاح على المواهب الكروية الشابة التابعة لأكاديمية النادي، وذلك بالنظر للمستوى الجيد الذي أبان عنه مجموعة من اللاعبين خاصة خلال مشاركتهم مع الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، مشيرا إلى أن العمل الجيد والتفاني يعدان مفتاح اللعب على أحد الألقاب، وتحقيق الأهداف المسطرة.
وواصل «لا نريد فقط تطوير الفريق، خاصة في المراكز المهمة، حيث لم تكن هناك منافسة بما يكفي في الموسم الماضي، لكننا نعمل كذلك على استراتيجية مع مركز التكوين، لأننا نتوفر على شباب في مختلف المنتخبات الوطنية، ونسعى لإشراك 4 أو 5 أسماء مع الفريق وهذا أمر مهم للنادي».
وضرب الجيش الملكي بقوة في الميركاتو الصيفي، حيث يعتبر من الأندية التي استفادت من فترة الانتقالات، وقامت بانتدابات ذكية، مقارنة مع مجموعة من الفرق الأخرى الممارسة في البطولة الوطنية.
ونجح النادي العسكري في حسم صفقتين مهمتين شغلتا الميركاتو الصيفي، ويتعلق الأمر بالمهاجم أحمد حمودان القادم من اتحاد طنجة ولاعب الوسط العربي الناجي من نهضة بركان، وزين الدين الدراك القادم من أولمبيك خريبكة، وآدم النفاتي من الإمارات الاماراتي ، وضياء الدين الجويني من الأولمبي الباجي التونسي، وأيوب عسوت من اتحاد إمزورن، الى جانب محمد الشيبي وربيع حريمات ورضا سليم ودنيس بورغيس.
كما عمدت إدارة فريق الجيش الملكي، على تصعيد خمسة لاعبين شباب من أكاديمية النادي للمشاركة في مباريات الموسم المقبل رفقة الفريق الأول، من قبيل حمزة إيكمان، والكوري الشيخي، وحاتم الصوابي، أويوب الملياني وسليمان البوشكالي.
واستفاد الجيش من الدروس السابقة بخصوص انتداب المحترفين، ذلك أن مجموعة من اللاعبين الأجانب تعاقد معهم الفريق سابقا، لكنهم لم يقدموا أي إضافة، و تخلص من 3 لاعبين أجانب وهم الجنوب إفريقي داري سميت والكونغولي تيري مانزي والكاميروني أريانا.