أعلن الدولي المغربي السابق بدر القادوري، استقالته من منصب المشرف العام لفريق الوداد الرياضي، بعدما نشر تدوينة، في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حدد فيها أسباب تركه لمنصبه الذي شغله لمدة سنة واحدة فقط.
وبعد أن شكر القادوري المكونات الودادية على الثقة والدعم اللامشروط، وبعدما «أديت مهمتي بفخر واعتزاز، حيث تحملت المسؤولية في فترة كان النادي يمر فيها بظرفية معقدة، وقبلت التحدي، وأتمنى صادقا أن أكون قد كنت عند حسن ظن الجماهير الودادية». ملمحا إلى أنه كان يتمنى «أن تستمر هذه التجربة لإتمام بعض الأوراش ولإتمام هيكلة بعض الجوانب التقنية والرياضية والإدارية، لكن وكما عاهدت نفسي لن أبقى في النادي إن لم أكن متأكدا من توفر جميع مكونات النجاح».
وأشار القادوري إلى أنه وجد فريقه الأم الذي ترعرع بين أحضانه، ورغم أنه في الطريق الصحيح، إلا أنه الطريق أمامه «ما يزال طويلا جدا ومحفوفا بالتحديات، لأننا أبطال القارة وجب علينا أن نكون أفضل من منافسينا داخل وخارج الملعب وأن ننافس على جميع المستويات، الإدارية منها والتسويقية، والتواصلية، والتكوينية….»
وبعد أن أشاد بالعمل الذي يقوه به الرئيس، شدد القادوري على ضرورة تطهير «محيط النادي من بعض الأشخاص الذين يسيؤون للنادي ويضربون بقيمه وبتاريخه بطريقة كارثية ولا يمكن أن يتقبلها عقل أي غيور أو محب للفريق». وأوضح اللاعب السابق لدينامو كييف الأوكراني «حان وقت الاحتراف الحقيقي، حان وقت اتخاذ قرارات شجاعة وجذرية لضمان استمرارية النادي على هرم الكرة المغربية والإفريقية والعربية».
وفند القادوري الإشاعات التي ربطت انفصاله عن النادي بتوصله بعروض أخرى من فرق إفريقية وعربية وروسية، حيث سيركز تفكيره حاليا على التحصيل العلمي من أجل الحصول ديبلومه التدريبي الرابع. كما نفى أن يكون رحيله بسبب رغبته في رفع راتبه الشهر، حيث أوضح أنه طيلة فترة عمله داخل الوداد لم يحصل على أي درهم، ولن يقاضي فريقه من أجل المال.
القادوري يترك منصبه كمشرف عام بالوداد ويدعو إلى تطهير محيطه

بتاريخ : 07/09/2022