بعد الهزيمة الأولى بالبيضاء أمام فريق الراك، استقبل فريق الوداد الرياضي الفاسي، بملعب الحسن الثاني بفاس شباب أطلس خنيفرة، المنتشي بانتصار في الدورة الأولى بميدانه أمام جمعية سلا بهدفين مقابل هدف واحد.
ومع انطلاق اللقاء كانت المبادرة للفريق الفاسي، الذي تمكن من الحصول على ضربة، نفذها بنجاح العميد ياسين الزرع، لكن فرحة عناصر الواف لم تدم طويلا، بعدما أعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح شباب أطلس خنيفرة، نجح في تحويلها إلى هدف التعادل اللاعب زهير أوشن.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تمكن الوداد الفاسي من تحقيق هدف التقدم بواسطة نفس اللاعب وبطريقة ممتازة، إلا أن اللاعب والعميد الخنيفري المهدي مولاتاي رد تقريبا بنفس الطريقة، ليتعادل الفريقان من جديد.
وفي الوقت الذي كان الجميع يعتبر ينتظر صافرة النهاية، أبى مولاتاي أن يتقسم فريقه النقط مع الواف، فحصل على ضربة جزاء تبخرت على إثرها آمال وأحلام الواف. وقال عزيز السليماني، مدرب الواف،- إنه دخل المباراة بأمل تحقيق الفوز، حيث وضع الثقة في بعض اللاعبين الجدد، وسجلنا ثم عدنا في اللقاء وتعادلنا، لكن ضربة جزاء ثالثة حسم اللقاء لصالح الزوار، ويجب أن نتقبل الهزيمة كما نتقبل الانتصار».
أما سمير يعيش، مدرب الفريق الخنيفري، فقد أبدى سعادته بهذا الانتصار المهم، مشيرا إلى أنه عملا كبيرا ينتظره من أجل تحقيق الأهداف.
وفي سياق متصل، عقد فريق الواف جمعه العام العادي السنوي، بحضور 17منخرطا من أصل 18، حيث تم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، بعد نقاش حاد من طرف المنخرطين ،خاصة في الشق المالي الذي جاء غنيا .
وقد بلغت المداخيل درهم، فيما حددت المصاريف في 11521662.00 درهم، أي بعجز مالي حدد في1265356.98 درهم.
وبعد ذلك تحول الجمع العام العادي إلى جمع استثنائي، بعدما قدم العديد من أعضاء المكتب المسير للجمعية استقالتهم، وفي مقدمتهم الرئيس حسن الجامعي والدكتور ميلود بلحاج ثم نواب الرئيس فتاح بناني وعبد الإله مقداد ونبيل البوريسي، حيث التحقوا بالشركة الرياضية للنادي ليتم بالإجماع انتخاب أمين المال السابق منعم الحجوجي رئيسا جديدا للفريق.