عائلات المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين تحتج غدا الثلاثاء لمعرفة مصير أبنائها

 

تنفذ عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين، يوم غد الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام مقر ملحقة وزارة الخارجية بالرباط.
وتأتي هذه الوقفة من أجل تسليط الضوء على ملف أبنائها المفقودين بالحدود والسواحل، مطالبة الدولة المغربية بالتدخل لمعرفة مصيرهم.
وحملت العائلات، مسؤولية الوضعية، لنظام الحدود والتأشيرة والسياسات، التي تفرضها أوروبا على دول الجنوب وعلى أبنائها، والتي وصفتها بأنها غير عادلة، في خرق للمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان التي تنص على حرية التنقل.
وطالبت عائلات المهاجرين المفقودين في بلاغ لها، بتسهيل عملية إجراء الحمض النووي للعائلات المعنية للكشف عن هوية الجثث المتواجدة بمستودعات الأموات بالناظور والجزائر، مجددة دعوتها لدول الاتحاد الأوربي وخاصة إسبانيا وفرنسا والدولة المغربية والدول المعنية المغاربية، ليبيا والجزائر وتونس للكشف عن مصير أبنائها ونشر لوائحهم وأماكن احتجازهم وإطلاق سراحهم فورا وتسليم رفات المتوفين منهم على اعتبار أنهم يرغبون في الهجرة لتحسين أوضاعهم وأن الهجرة حق وليس جريمة.
وأكدت عائلات وأسر المفقودين،على نيتها في مواصلة احتجاجاتها من أجل أبنائهم المفقودين، وعزمها محاكمة السياسات الأوروبية القاتلة المتعلقة بالهجرة والمهاجرين، مطالبة بالتدخل العاجل من أجل الكشف عن مصير المغاربة المختفين، وحق العائلات في استرجاع جثث ورفات أبنائها.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 03/10/2022