وجهت النائبة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية لجهة سوس ماسة،النزهة أباكريم، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة عزيزأخنوش،حول الإجراءات التحفيزية التي تعتزم الحكومة اتخاذها لتشجيع الاستثمار بجهة سوس ماسة على المستوى المالي والجبائي والعقاري.
وأكدت النائبة عن الفريق الاشتراكي أن»حصة مساهمة جهة سوس ماسة في الناتج الداخلي الإجمالي الوطني لا تتعدى 6,5% محتلة بذلك المرتبة السادسة بين جهات المملكة»،مستندة في ذلك إلى آخر نشرة للمندوبية السامية للتخطيط بشأن مساهمة جهات المملكة في الناتج الداخلي الإجمالي الوطني.
وأوضحت النزهة أباكريم أن»ساكنة جهة سوس ماسة تشكل حوالي 8% من مجموع سكان المملكة» وأن “نصيب كل فرد من سكان هذه الجهة من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني أقل من المعدل الوطني، مما يجعل سكان جهة سوس ماسة يحتلون مراتب متأخرة من نصيبهم في الثروة الوطنية».
معتبرة في الوقت ذاته أن هذا»الوضع يفسر ارتفاع نسب الفقر والهشاشة في مختلف أقاليم هذه الجهة»، لذلك تسائل رئيس الحكومة عن الأسباب الكامنة وراء تراجع جهة سوس ماسة على مستوى مساهمتها في خلق الثروة الوطنية.
ومن جهة أخرى تساءلت النائبة الاتحادية عن برامج القطاعات الحكومية الهادفة إلى توفير شروط جذب الاستثمارات المنتجة للثورة في سوس، وكذا عن التدابير التحفيزية المالية والجبائية والعقارية لتشجيع الاستثمار بالجهة.
وتساءلت أيضا في سؤالها الموجه لأخنوش عن البرامج الاجتماعية التي تعتزم الحكومة توجيهها لفائدة جهة سوس ماسة، من أجل معالجة مظاهرالفقر والهشاشة الناتجة عن تدني مساهمتها في الناتج الداخلي الإجمالي الوطني.