أعلنت السكرتارية الوطنية للمقصيين من خارج السلم، عن خوض إضراب وطني، أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2022، مع وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس يوم الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة احتجاجا على مخرجات الحوار القطاعي والحيف الممارس، إذ عبرت السكرتارية عن إصرارها على الترقي إلى خارج السلم بأثر رجعي، كما
تأتي، يقول بلاغ في الموضوع، ردا على سياسة العبث والتماطل التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية في التعاطي مع قضايا القطاع، وإفراغ الحوار من محتواه، والاستمرار في إقصاء أساتذة الابتدائي والإعدادي وملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين من حقهم في الترقي إلى الدرجة الممتازة.
هذا الإقصاء جعل هذه الفئة ترفع مطالبها إلى الجهات  المسؤولة، لكن دون أن يتم  الاستجابة إلى هذه المطالب، وقد خاضت لهذا الغرض العديد من الخطوات النضالية، قصد  تنبيه الجهات المسؤولة إلى ما تعانيه من إقصاء وتهميش.
القرار، الذي اتخذته السكرتارية الوطنية للمقصيين من خارج السلم، تعول عليه هذه الفئة من أجل تحقيق مطالبها التي تصفها بالعادلة والمشروعة، على اعتبار كما يرون، أن إصلاح للتعليم لا معنى له دون إصلاح الأوضاع المادية والمعنوية والمهنية لنساء ورجال التعليم، وألا قيمة لأي نظام أساسي لا ينصف المقصيات والمقصيين وكافة نساء ورجال التعليم.