استمرار المدرب بنسلطان مع الماص مرهون بالفوز على الجديدة

لم يستسغ جمهور المغرب الفاسي المستوى الضعيف، الذي ظهر به الفريق في لقائه الأخير أمام الفتح الرباطي بملعب مراكش، برسم الدورة الرابعة من الدوري الاحترافي، والذي آلت نتيجته إلى التعادل السلبي.
واعتبر جمهور المغرب الفاسي أن السبب الرئيسي في حصد النتائج السلبية منذ بداية الموسم هو محدودية المدرب التونسي عبد الحي بنسلطان، الذي حضر إلى فاس كمدرب مساعد، ولم يسبق له أن تحمل المسؤولية بشكل رسمي مع أي فريق، حتى أتيحت له الفرصة بنادي عريق اسمه المغرب الفاسي، الذي ضرب الرقم القياسي في التعادلات خلال الموسم الماضي.
وسيكون المغرب الفاسي على موعد مع الدفاع الحسني الجديدي، في مباراة قوية عن الدورة الخامسة بملعب العبدي، حيث أصبح لزاما على المدرب بنسلطان تحقيق نتيجة إيجابية أن هو أراد البقاء كربان سفينة المغرب الفاسي.
وحسب الأخبار الواردة من محيط الماص، فإن الرئيس إسماعيل الجامعي طلب من المدرب تحقيق 3 نقط خلال مقابلتين، اكتفى بواحدة أمام الفتح، ما يعني أنه مطالب بالفوز أمام الدفاع الجديدي، وإلا فإنه سيجد نفسه مجبرا على ترك منصبه للمشرف العام.
وفي سياق متصل، وافق مجلس مدينة فاس على منح المغرب الفاسي منحة مالية قيمتها 280 مليون سنتيم من أجل اقتناء القطعة الأرضية التي ستشيد عليها أكاديمية المغرب الفاسي قرب طريق صفرو، في الوقت الذي تعهد الرئيس الشرفي الحاج أحمد الجامعي بتسديد مبلغ مماثل، من اجل تمكن الماص من مركز تكوين بمواصفات عالية الجودة والكفاءة.
وفي سياق متصل، فاقت مصاريف المغرب الفاسي خلال هذه الفترة من الموسم الكروي مليار و500مليون سنتيم، خصص القسط الأكبر منها لجلب اللاعبين وحل ملفات النزاعات وتأدية الرواتب الشهرية وبعض المنح، لكن النتائج لا توازي هذه المصاريف الكبيرة، حيث اكتفى الفريق بتعادلين وهزيمتين، ما يجعل الفريق في أسفل الترتيب.


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 07/10/2022