تستعد جمعية سيني مغرب لتنظيم للدورة الحادية عشر من المهرجان المغاربي للفيلم بمدينة وجدة.
و تم اختيار»الصورة و الخيال في السينما»كشعار لهذه الدورة،وذلك في الفترة الممتدة من 07 إلى 12 أكتوبر 2022.
وتهدف هذه الدورة إلى المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية و تقوية الروابط ما بين الشعوب و الثقافات،إذ يجمع المهرجان طيلة ستة أيام ما بين المخرجين-نقاد سينمائيين-منتجين-ممتلين-صحفيين و العديد من مهنيي الفن السابع من مختلف دول العالم،من أجل دمقرطة الولوج إلى السينما و الفن عموما،والعمل على تطوير الصناعة السينمائية و الاحتفاء بها.
و اختارت إدارة المهرجان لجنتي تحكيم،الأولى خاصة بمسابقة الفيلم الطويل يترأسها السينمائي البوركينابي»آرديوما سوما»وبعضوية كل من المخرجة التونسية فاطمة الشريف والمخرجة المغربيةفاطمة بوبكدي والمخرج الجزائري بشير درايس و الأستاذ الجامعي الموريتاني و المدير السابق لمهرجان نواكشوط الدولي أحمد مولود الهلال.
أما صنف الأفلام السينمائية القصيرة،سيترأس اللجنة الناقد السينمائي التونسي كمال بن وناس و بعضوية كل من الممتلة السينغالية سيني ديوب ،الممثلة المغربية سلوى زهران،المهندس المصري الكندي،مدير مهرجان الفيلم العربي بكالجاري مؤنس رزق الله.
وسيعرف المهرجان المغاربي تنظيم 3 ورشات تقنية و فنية،الأولى في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي،ينشطها المهندس الحكيم بولويز والتانية(work shop)ينشطهاالفنان و الممتلمحمد خيي ،أما الثالتة فهي خاصة بالفيلم الوتائقي ينشطها المخرج المغربي رشيد قاسمي ،بالإضافة إلى ندوتين فكريتين،الأولى حول شعار الدورة»الصورة و الخيال في السينما» يشارك فيها الناقد السينمائي خليل الدامون ،و الناقد و المخرج التونسي كمال بن وناس ،و الناقد المغربي عبد العالي معزوز و الناقد و المخرج المغربي شرفي عامر .
أما الندوة الثانية وفق بلاغ اللجنة المنظمة ،سيكون موضوعها «الإخراج السينمائي: رؤية فنية أم مهمة تقنية» ،سيشارك فيها الناقد والمخرج السينمائي عبد الإله الجوهري والأستاذة الجامعية سناء غواتي والمخرجة ومديرة مهرجان نابلس فاطمة شريف والمخرج الجزائري بشير درايس، وستعرف الدورة تنظيم «ماستر كلاس» يقدمه المخرج البوركينابي أرديوما سوما، ومحاضرة افتتاحية خاصة بطلبة جامعة محمد الأول بوجدة، يقدمها المفكر المغربي نور الدين أفاية، ولقاء مع الناقد السينمائي والصحفي يلال مرميد.
و سيعرض خلال المهرجان أزيد من 20 فيلم بين طويل وقصير، بالإضافة إلى فيلم سنيغالي للمخرج Moussa Touré والذي يدخل في إطار سينما الضيف التي تتيح للمهرجان الانفتاح على البعد الإفريقي تماشيا مع الدور الذي تلعبه المملكة المغربية في تحقيق التقارب مع أصدقائنا جنوب القارة.
صحافية متدربة