أعادت الأمطار الرعدية الغزيرة التي شهدتها عدة مدن ، مؤخرا ، بينها تنغير، تارودانت، ورزازات، الحياة للمنطقة التي كانت ساكنتها تعيش على وقع اليأس بسبب الجفاف، والنقص الحاد في المياه. وفي هذا السياق شهد النفوذ الترابي لإقليم تنغير سقوط أمطار عاصفية جعلت عدة وديان وشعاب تحمل كميات هائلة من المياه و»تغرق « بعض شوارع وأزقة المدينة. تساقطات مطرية أنعشت آمال السكان في إمكانية تحسين وضعية الفرشات المائية التي أنهكها توالي الجفاف بالمنطقة، لدرجة أن غالبية الآبار والعيون قد نضبت بالكامل.
وارتباطا بالتساقطات المطرية الغزيرة، لفتت مصادر بالمنطقة، إلى «أهمية استمرارها في الأيام المقبلة ، حيث من شأنها المساهمة في تحسين مستوى ملء حقينة بعض السدود الرئيسية بالمنطقة كسد تودغى الجديد بتمتتوشت بإقليم تنغير».
« إن سكان العديد من مناطق جهة درعة تافيلالت ، كغيرها من مناطق جهات أخرى بالبلاد ، تتطلع لدوام التساقطات المطرية وانتظامها، وذلك في أفق توفير مياه الشرب للساكنة المحلية ، وكذا مياه السقي الكفيلة بجعل النشاط الفلاحي يستعيد حيويته المعهودة ، التي تخلق مناصب شغل للفلاحين وتضمن مورد رزق لمئات الأسر التي أنهكتها الهشاشة «.