يبدو أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ماتزال عاجزة عن إيجاد الحلول الناجعة في محاربة ظاهرة الشهب الاصطناعية ومعها شغب الملاعب، حيث تكتفي بتغريم الأندية دون محاولة دراسة الظاهرة من مختلف جوانبها،ووضع خطة متوازنة للحد من ولوج الشهب الاصطناعية إلى مدرجات ملاعبنا وما أضحت تشكله من مخاطر حقيقية على سلامة مستعمليها أولا،ثم على باقي مكونات المشهد الكروي داخل الملعب.ويستحضر المتتبعون هنا بعض الإصابات الخطيرة التي لحقت في مباريات سابقة عدد من مستعملي الشهب الاصطناعية وعدد من ممثلي السلطات الأمنية في الملاعب.
الجامعة، وعبر لجنتها المركزية للتأديب عادت مرة أخرى خلال هذا الأسبوع واكتفت بنفس المقاربة في محاربة ظاهرة الشهب الاصطناعية وأصدرت القرارات التالية بمناسبة إجراء الدورة السادسة من البطولة الاحترافية الأولى، حيث تم تغريم فريق الوداد الرياضي بمبلغ 60 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الإصطناعية، أكثر من مرة مما أدى إلى توقيف اللقاء الذي جمعه بفريق الرجاء الرياضي في مناسبتين الأولى لمدة 3 دقائق والثانية لمدة 4 دقائق ، وتغريم فريق الرجاء الرياضي مبلغ 30 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الإصطناعية، أكثر من مرة خلال نفس تلك المباراة.
ولم يسلم فريق أولمبيك الدشيرة من عقوبات الجامعة بسبب استعمال جمهوره للشهب الاصطناعية خلال المباراة التي جمعته بفريق الراسينغ الرياضي عن الدورة السابعة من البطولة الاحترافية الثانية، حيث قررت لجنة التأديب تغريم الفريق السوسي مبلغ 15 ألف درهما .