أصبح واضحا مع توالي الأيام، أن هناك بمدينة الخميسات مسؤولون على تدبير الشأن الرياضي يتجاهلون أو يجهلون أن المنظومة الرياضية، ومنها كرة القدم، تضم  من بين مكوناتها الإعلام، نظرا لما يلعبه من دور كبير في تغطية الأحداث ونقل الخبر وتنوير الرأي العام …
تأكد هذا الوضع، مساء أول أمس الأحد، بملعب 18نونبر بالخميسات، أثناء إجراء لقاء الاتحاد الزموري وأولمبيك الدشيرة، برسم الدورة الثامنة من بطولة القسم الثاني الاحترافي. فبعد دخول مجموعة من الصحفيين إلى الميدان وتوجههم إلى  محيط مستودع الحكام قصد تسلم تشكيلة الفريقين المتباريين وطاقم التحكيم، تعرضوا لمضايقات وسلوكات غير مقبولة وغير مبررة لعرقلة عملهم، في زمن يدعى زمن الاحتراف، رغم إدلائهم ببطائقهم والشارات (badges، ما كان منهم إلا أن رفعوا صوت الاحتجاج على المنظمين ضد هذا السلوك المرفوض، في جو مكهرب ساده التوتر والأخذ والرد مع الانتظار لمدة طويلة…
يحدث هذا في وقت كان على الجهاز المدبر للفريق الزموري وعلى المنظمين تقديم التسهيلات لأصحاب مهنة المتاعب قصد أداء مهمتهم في أحسن الظروف، بدل وضع العراقيل أمامهم.
ويبدو ويستنتج أن هناك جهة ما تكن العداء لوسائل الإعلام وتسعى لعرقلة القيام بمهامها النبيلة.