عقد المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب اجتماعا، يوم الخميس 17 نونبر 2022 بالمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما؛ وقد تم افتتاح الجلسة بكلمة ترحيبية لرئيسة الرابطة بديعة الراضي لكافة أعضاء المكتب، تناولت من خلالها التنويه بالجهود المبذولة من طرف كافة الفئات المنخرطة في هذا العمل الجمعوي، الذي يسعى للنهوض بالبلاد ثقافيا والإسهام فيها تنمويا، كما حرصت الراضي، في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد، على التأكيد على الانخراط التام لرابطة كاتبات المغرب في تخليد هذه الذكرى والاحتفال بها بطريقتها الخاصة عبر إقدامها على عقد اتفاقية شراكة وتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يتم بموجبها تنظيم أنشطة ولقاءات وندوات بفضاءات الذاكرة والتاريخ الموزعة على جميع الصعيد الوطني، انسجاما مع توجهات المكتب الداعمة للانفتاح على مختلف المؤسسات في إطار الشراكات التي تعقدها .
اللقاء ناقش، حسب بلاغ للرابطة، أيضا، كافة نقط جدول الأعمال المسطرة والتي تهم: هيكلة المكتب وهيكلة الجهات، والأقاليم، والفروع، ثم مناقشة الإجراءات والتدابير المتخذة بالنسبة لعقد مؤتمر الكاتبات الإفريقيات.
وقد تم تدارس هذه النقط بتفصيل ليتم الاتفاق والخروج بقرارات تهم تنظيم السير العام للرابطة وفق منهج مؤسساتي يخول لها المساهمة بشكل فعال في التنمية المستدامة للبلاد.
وفي هذا الإطار تم التأكيد على الدور الفعال والتنظيمي لمجالس الجهات في ضخ روح الحيوية والنشاط في جميع ربوع المملكة وخارجها. وقد تم الإعلان عن تعزيز الجهة 13 بجهات كندا وإفريقيا، وقد اختيرت الكاتبة فيروز فوزي وهي مغربية كندية الجنسية كرئيسة عن جهة كندا، والصحفية والكاتبة amsatou Ndiaye، وهي مغربية سنيغالية الجنسية كرئيسة عن جهة إفريقيا، فيما يتم الترتيب لمناطق أخرى من العالم انسجاما مع توجهات بلادنا…
كما تدارس المكتب إنشاء فرق عمل مصاحبة من المكتب للتنسيق مع الرئيسات الجهويات لمتابعة وتسيير العمل التنظيمي؛ تتكون هذه الفرق من رئيسة الرابطة والكاتبة العامة ورئيسة المجلس الإداري إضافة إلى عضو من المكتب التنفيذي، ومن شأن ذلك أن ينظم العمل التنسيقي بما يخوله القانون.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب التنفيذي هو السلطة العليا التي يتم الرجوع إليها، وهو الوحيد الذي له الصلاحية في اتخاذ القرارات ومنح التعيينات، بعد أن تم حل مجلس الحكيمات بالجمع العام الاستثنائي، الذي عقد بالجديدة، وأدمج في الجهات والمكتب التنفيذي، داعيا الحكيمات للانخراط في الهياكل الجهوية والإقليمية من أجل النهوض بالرابطة .
أما بخصوص سير أشغال التحضيرات والإجراءات المتعلقة بعقد مؤتمر رابطة الكاتبات الإفريقيات فقد تم التداول في بعض الأمور التنظيمية، والتي تهم الهيكلة والتسيير، لاسيما وبوادر الخير تلوح في الأفق مبشّرة بآفاق زاهرة مع وصول عدد الدول الإفريقية المشاركة إلى 40 دولة .