فنانون فلسطينيون يغنون ويتغنون بالمنتخب المغربي

 

خلق المنتخب الوطني المغربي الحدث بامتياز ،ليس على البساط الأخضر بمونديال قطر فقط، بل تعدت تداعيات هذا الانتصار والتأهل للدور الثاني المستحقين ، الملعب الذي جمع في المباراة الثالثة، المنتخب المغربي و نظيره الكندي،لتعم الفرحة الييوت والشوارع المغربية والعربية.
الجماهير المغربية والعربية، خرجت إلى الشوارع احتفاء بما قدمه أسود الأطلس، الذين أصبحوا الآن يحملون لواء العرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
لم يقتصر تجاوب المغاربة والعرب على الإشادة بعطاء المدرب وليد الركراكي ولاعبية الأبطال، بل جعل هذا الحدث التاريخي، الفنانين يتفاعلون مع هذه اللحظة التاريخية، وعلى رأس ذلك الفنانين الفلسطينين، حيث أطلقوا العديد من الأغاني التحفيزية والمشجعة للمنتخب الوطني المغربي.
الأغاني الفلسطينية، عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي في كل البلدان العربية ومن ضمنها المغرب حيث تظهر إحدى الفيديوهات، عرسا فلسطينيا،يتحول إلى فرح عارم احتفاء بفوز المنتخب المغربي، وإصرار فرقة موسيقية فلسطينية للتغني بأسود الأطلس، من خلال حمل الرايات المغربية وأداء أغنية بهذه المناسبة التي تقول كلماتها:
عاش المغرب عاش
تأهلنا للدور ال 16
سلم على حكيم زياش
وعشتو ياالمغربية

للمغرب غني ياخال
عجبنا بالمونديال
دخيلك وزع ياخال
النكافة النابلسية

للمغرب أنا بدي أقول
جابت ڭول وبعدو ڭول
الأولى تبقى فالفوت بول
بتربح مية بالمية

بأفراحك يا أبو امير
أمير خيي لكبير
بدي وودي ها التقدير
من كل الفلسطينية

جينا بموعد المونديال
نغني أجمل موال
ونعمل أجمل احتفال
من أجل عينيك وعينيا .
العلاقة بين المغرب وفلسطين قديمة قدم التاريخ، وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة و من الأولويات الوطنية لدى المغرب الشعبي والمغرب الرسمي على حد سواء، ويكفي أن المغاربة وضعوا القضية الفلسطينية جنبا إلى جنب مع القضية الوطنية، من خلال ترديد شعار الصحراء مغربية ،فلسطين عربية.
إذ مباشرة بعد فوز أسود الأطلس على منتخب كندا،
تدفق المغاربة والقطريون والسعوديون والفلسطينيون المبتهجون وغيرهم عبر الأزقة التاريخية لسوق واقف وسط الدوحة ، وهم يرتدون أزياء باللونين الأحمر والأخضر ويلوحون بالعلم المغربي في احتفال جامح. وأضاء العلم ناطحات السحاب على طول كورنيش الدوحة المتلألئ.
كما انتشرت عدة صور ومقاطع فيديو للاعبي “أسود الأطلس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يحتفلون وفي أيديهم علم فلسطين.

وظهر جواد الياميق، مدافع “أسود الأطلس” ونادي بلد الوليد الإسباني، وهو يمسك بالعلم الفلسطيني ويطوف به أرجاء الملعب، قبل أن ينضم إليه بعض من أفراد الطاقم الإداري للمنتخب المغربي.
الحب المتبادل بين الشعبين الشقيقين حاضر بقوة ، وكان فوز المنتخب المغربي في مونديال قطر وتأهله إلى الدور الثاني ،حيث سيتقابل مع نظيره الإسباني، مناسبة أخرى لإظهار وإبراز هذا الشعور المتبادل.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 06/12/2022