«ذاكرة شعرية » بدار الشعر مراكش تحتفي بالشاعر أحمد بركات

تشكل فقرة «ذاكرة شعرية»، الى جانب فقرة «تجارب شعرية» إحدى أهم برامج دار الشعر بمراكش، والتي تسعى من خلالها الى إرهاف الذاكرة الشعرية والثقافية المغربية، في سعي حثيث الى ربط جسر المنجز الشعري المغربي مع ماضيه وراهنه ومستقبله. وإذا كانت فقرة «تجارب شعرية»، قد لامست سمات تجارب شعرية، من المغرب الراهن الشعري، من خلال الاحتفاء بمنجز الشعراء (أحمد بلحاج آيت وارهام، مليكة العاصمي، محمد بنطلحة، مبارك الراجي، جمال آماش)، فقد خصصت فقرة «ذاكرة شعرية»، والتي أمست تقليدا ثقافيا ضمن التنسيق والتعاون القائم بين دار الشعر بمراكش وكلية اللغة العربية وبيت الشعر في المغرب، نوافذها لاستعادة تجارب رائدة (المعتمد بن عباد، أحمد المجاطي، محمد بن ابراهيم (شاعر الحمراء)، وأحمد بركات) ضمن السعي لإرهاف الذاكرة الثقافية والشعرية المغربية، وربطها براهن وأفق القصيدة المغربية الحديثة.
واختارت دار الشعر بمراكش، وضمن الاحتفاء بلغة الضاد تخليدا لليوم العالمي للغة العربية، أن تفتح في دورتها الرابعة تفتح ذاكرة الشاعر أحمد بركات حيث يلتقي ثلة من النقاد والمبدعين، الشاعرة والباحثة الدكتورة لطيفة المسكيني، الناقد الدكتور عبدالعزيز لحويدق، أستاذ التعليم العالي، باحث في البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش، والمبدع عبدالعالي بركات، القاص والإعلامي، في لحظة استعادية لأهم التجارب الشعرية الحداثية المغربية، احتفاء بذاكرة شعرية متقدة، هي تجربة الشاعر الراحل أحمد بركات، والذي يمثل أحد أهم التجارب الشعرية الحداثية المغربية، والتي فتحت أفقا خاصا للقصيدة المغربية الحديثة. ويسهم فريق «دار ألة العود» بمراكش، في نسج خيوط هذه اللحظة المعرفية، من خلال تقديم فقرات موسيقية من الريبرتوار الموسيقي المغربي والعربي.


بتاريخ : 30/12/2022