إدريس لشكر يرسم الأفق المستقبلي للتنظيم…

من الشمال نبدأ ‪ و2023‬ سنة المؤتمرات الإقليمية

 

1 – تكتسي جهة الشمال …تكتسي حواضرها لدى المغاربة أجمعهم، من كل المدن والمناطق والجهات، أهمية خاصة. لموقعها الجغرافي التميز كله، لتجذرها التاريخي والحضاري التميز كله، لوطنية أهاليها عزة الوطن كله. ولفخر الانتماء لذلك المكان الجميل جمال الوجود شيء ما يستعصي على الوصف وان كان الواصف عالم كلام . لعله السبب الذي جعل كل المغاربة يعشقون هذه الجهة.
لجهة الشمال في القلب المكان كله، ولها في الوجدان رحابة انتمائنا لها وشساعة انتمائها لنا…
لجهة الشمال كل دعوات العودة للبقاء على قيد التنمية والحداثة التي تعني كل الحياة…
ويعود الاتحاد الاشتراكي إلى جهة الشمال، وتعود جهة الشمال إلى الاتحاد الاشتراكي…
جهة الشمال وجه المغرب في العالم، أهانها، بالأمس القريب وشوهها الظلاميون والسماسرة، واليوم تستقبل ذ إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي وهو مصر على إعادة الاعتبار لهذه الجهة لتسترجع بهاءها وريادتها…
الاتحاد الاشتراكي الذي اقتات المحافظون الدينيون من الفراغات التي تركها خلفه ومن حوله في زمن ولى، دون أن يقدروا على طرح أسئلته الجوهرية، آمن بأن المستقبل قابل للتدارك، ولذلك استعاد المبادرة في استحقاقات 8 شتنبر 2021، لأنه واع أن هذا قدره، وأن استعادة توازن ميزان القوى في المجتمع واجبه الذي لا مفر منه…. ومن هنا تأتي زيارة الأستاذ إدريس لشكر لجهة الشمال، وهي زيارة تنظيمية وعملية…
ويوم ، 7 يناير 2023 ، الأستاذ ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يشد الرحال الى جهة طنجة _ تطوان _ الحسيمة… ليعلن عودة الاتحاد الاشتراكي، ليفعل ورش الجهوية تنظيما وفعلا …
جهة الشمال بؤرة اتحادية، جهة الشمال ولادة للفكر الحداثي ، جهة الشمال قلعة النضال والصمود…
القائد إدريس لشكر بدينامية المناضل، يحل بجهة الشمال، يجتمع بفريق العمل أعضاء المكتب السياسي بالجهة، يجتمع بالقيادة الجهوية …يتفاعل مع نخبها، شبابها ونسائها…لإعلان ان المستقبل اتحادي….
جهة الشمال اتحادية …الريف اتحادي….اليوم موعد ميلاد جديد للاتحاد الاشتراكي ، موعد تفعيل التنظيم الجهوي …موسم العودة إلى الأصول …وما حدث كان عابرا….جهة الشمال رمز الحداثة وتمقت الظلام واللصوصية….
الثقة في الكاتب الأول وفي القيادة الحزبية الجادة والمسؤولة عند مناضلات ومناضلي الشمال هي من باب تحصيل حاصل والسلام على كل من يغرد خارج المؤسسات…
8 شتنبر 2021، اتحاديات واتحاديو الشمال كانوا في الموعد، حاصروا الشعبوية والتفاهة، تجار الدين والاحسان..

رفعوا التحدي وكسبوا الرهان ….

الاتحاديات والاتحاديون سعداء بحزبهم وبتدبير حزبهم لهاته المرحلة المفصلية. هذا هو أهم ما في الموضوع كله. والاتحاديات والاتحاديون اسعد باللحمة التي اكتشفوا انها لا زالت تسكن المسام منهم ، وبالروح الاتحادية التي آمنوا انها كانت فقط معلوة ببعض الغبار ، يكفي أن تمسحها بعناية وعقلانية لكي تعود المعادن الأصيلة الى لمعانها العريق.
هذا هو درسنا الأهم اليوم والبقية شرود….
إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي نشأ وترعرع في حمأة النضال من أجل ترسيخ الديموقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، ونهج سبل التنمية الشاملة، وتعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات، ليشدد التأكيد من جديد على الإرادة القوية التي تحذوه على تقوية جذور التواصل وتعزيز ديناميات التفاعل مع القوى الشعبية الحية بالبلاد، التي يجمعها وإياه ميثاق التلاحم المتين والنضال المستميت ، في سبيل الارتقاء بالبلاد الى أسمى درجات النهوض والتقدم، في شروط الأمن والاستقرار والازدهار.
إنها مسؤولية جسيمة، ومهمة نبيلة، تسائلان بقوة كافة الاتحاديات والاتحاديين للنهوض بهما؛ من أجل كسب رهان التقدم والحداثة، وتوفير حظوظ مستقبل زاهر للأجيال الصاعدة…
إن واجب الوفاء والامتثال للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي أسست لميلاد «الاتحاد الوطني / الاتحاد الاشتراكي»، وأطرت مساره السياسي، ورسخت خطه النضالي في مختلف المراحل والمحطات؛ أن يعود الاتحاديون والاتحاديات الى الاعتصام بحبل التآلف والالتحام، على قاعدة نفس المبادئ والقيم التي جعلت من حزبهم أنموذجا فذا في الوفاء والالتزام بقضايا الشعب والبلاد، مهما كلفه من تضحيات ونكران الذات.
من الشمال انطلقنا، …إننا قادمون، وهذه المرة اقوى من كل وقت مضى… إنتظرونا!….
2 – بعد نجاح المؤتمر الوطني 11 ، انخرط الإتحاد الإشتراكي في دينامية تنظيمية وسياسية، إذ انعقدت اجتماعات الكتابات الجهوية قصد هيكلتها من خلال توزيع المهام بين اعضاءها..
وأتت هذا الإجتماعات في سياق الحركة التنظيمية التي عاشها ويعيشها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على إثر النجاح الباهر للمؤتمر الوطني الحادي عشر.
لقد أبدع الإتحاديون والإتحاديات مرة أخرى من خلال اعتماد أساليب ومناهج جديدة، كان من أبرزها إدخال مفهوم “الفريق” في تشكيل الهياكل الحزبية. ويتعلق الأمر بأسلوب يستهدف تحديد المسؤوليات بشكل واضح حتى لا يتهرب أي مسؤول من المحاسبة تحت ستار عدم انسجام الفريق..
وسيرا على النهج الذي تم من خلاله تشكيل المكتب السياسي، وعلى التراكمات التي بدأت تحصل مع بداية مسلسل هيكلة الكتابات الجهوية ، فإن كل الإتحاديين والإتحاديين استحضروا أهمية التنظيم الجهوي في الهيكلة التنظيمية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والتي راهن عليها بإحداث دورة تنظيمية نوعية جديدة، باعتبار أن حزبنا كان سباقا للمراهنة على هذا المستوى التنظيمي، بنفس الرهان الذي تريده الدولة لإحداث قفزة تنموية نوعية جديدة.
وهكذا تابع الرأي العام هيكلة مجموعة من الكتابات الجهوية بروح إتحادية نضالية راقية، روح التوافق والتراضي ، روح الإتحاد الإشتراكي التي أنجحت المؤتمر الوطني الحادي عشر؛ تمت الهيكلة في مجموعة من الجهات بجدية ومسؤولية، بوعي وحكمة: كتاب جهويون؛ أطر وكفاءات ، صدق ونضال …وأمناء جهويون؛ فاعلون مجتمعيون وفعاليات إقتصادية…
قلناها مرارا ولا نمل من تكرارها، الإتحاد الاشتراكي أنعش وينعش المشهد السياسي ببلادنا، ويخرجه من الجمود والرتابة ..يعطى للسياسة معنى …ينتفض على السبات والاتكالية ..على العبث الذي يتهدد مستقبل الديموقراطية ببلادنا…
أكد الإتحاد الاشتراكي ، مرة أخرى ، أنه ليس حزبا مناسباتيا..ليس حزبا ميتا ينبعث او يبعث في موسم الانتخابات…حزب حي في التاريخ بل التاريخ حي به…حزب النضال المستمر ..حضور قوي في المجتمع….
3 – إن المغرب عندما اختار الجهوية ، فإن اختياره لم يحدد فقط من خلال أسباب مجالية فقط، أو اقتصادية فقط، بل إختار الجهوية كمدخل لإصلاح الدولة المغربية. إن إصلاح الدولة المغربية من خلال البناء الجهوي، ومن خلال اعتماد الجهوية هو الذي سيعزز دمقرطة الدولة المغربية، وهو الذي سيساعد على إرساء الأرضية الصلبة لتصبح الدولة المغربية في خدمة المجتمع المغربي. فتطوير الجهة يعد مدخلا بنيويا للإصلاح السياسي العام ببلادنا . إن بناء المغرب على أسس متقدمة يقتضي تمكين الجهة من كل انواع السلطات لتكريس الفعل الديموقراطي، بما فيها السلطات السياسية، وهذا يفرض تأهيل المؤسسات الجهوية، وهو معطى رهين بتطور البناء الديموقراطي ببلادنا. نؤكد ضرورة إنضاج الشروط التي تمكن الجهة من ان تصبح سلطة فعلية في الجوانب التي تهم الحياة العامة للمواطن إذا اردنا الإستمرار في بناء دولة الحق والقانون ، وهذا يعني إعادة توزيع السلطة السياسية والاقتصادية والثقافية.
تأسيسا على هذا كله، نعتبر هذا الاختيار وهذا التصور من شأنه أن يجعل من الجهوية إطارا لتحفيز المواطنين على المشاركة في تدبير شؤونهم، وإطارا مناسبا لجعل المواطن المغربي يشعر بقوة انتمائه ؛ محليا، جهويا و وطنيا .إن الجهوية ، اذن، ستساعد على محتوى ملموس للمواطنة .
إن تفعيل ورش الجهوية بات حاجة وطنية ملحة من أجل تحقيق التنمية الشاملة ، فالجهوية هي المدخل لتحقيق تنمية مستدامة ، وهذا هو الخيار الذي يراهن عليه المغرب ، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية وانخراط الجميع في إنجاح هذا الورش .

…2023 سنة المؤتمرات الإقليمية

يوم 7 يناير 2023، أعطى ذ إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية انطلاقة الدينامية التنظيمية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ” اخترت – يقول ذ لشكر – جهة الشمال لإعطاء انطلاقة الدينامية الحزبية لما تمثله هذه الجهة من أوراش مفتوحة وكبرى ولما تمثله من قربها لجيراننا الاسبان ” .
وتفعيلا للدينامية التنظيمية والسياسية التي انخرط فيها حزب الاتحاد الاشتراكي منذ المؤتمر الوطني 11 في يناير 2022، شدد الكاتب الأول ” على جعل هذه السنة – 2023 – سنة المؤتمرات الإقليمية ، لأن اعداد انتخابات 2026 يجب أن ينطلق بالحسم في التنظيمات خلال هذه السنة ويحتاج الى وسائط القرب ، وأن ننطلق من الأساسيات ولا يمكن أن نستمر في لغة البيانات والمناشير، دون بناء الأسس الصحيحة، نفس الشيء بالنسبة لقطاعي الشباب والنساء.”
ان الدينامية التنظيمية الحزبية التي أعطى انطلاقتها الكاتب الأول من طنجة تتضمن وعيا تنظيميا جديدا ومؤشرات لرؤية سياسية جديدة…وتتسم بالجرأة العالية في اعمال آلية النقد الذاتي، والمنهجية الواضحة في رصد مكامن الخلل داخل الجسم الحزبي وفي رسم معالم الطريق للانفتاح على المواطنين، انها خلاصة لتجربة واستشراف لوعي ؛ ومن ملامح هذا الوعي الجديد، اعتماد مقاربة جديدة في بناء الحزب ، توسيع دائرة الانخراط النوعي، تجديد العلاقة مع المجتمع، ابداع اساليب جديدة للتواصل مع المواطنين وتوسيع المشاركة السياسية …من هنا تروم هذه الدينامية الحزبية الجديدة، على المستوى التنظيمي والسياسي تحقيق أهداف رئيسة:
– الوعي التنظيمي الجديد؛
– التحضير لانتخابات 2026، اليوم وليس غدا؛
-تقوية وسائط القرب؛
الانطلاق من الأساسيات والقطع مع لغة البيانات والمناشير؛
– العودة القوية الى المجتمع؛
– تعزيز التموقع في المؤسسات.
– لا خوف من الانفتاح ، فالخوف الحقيقي من الجمود والانغلاق لأن الحزب الذي لا ينمي نفسه، كما وكيفا، محكوم عليه بالانكماش ثم الانقراض، فالحزب لا يمكن أن يشتغل بالموروث ، حتى ولو كان هذا الموروث بشريا ، وليبقى هذا الموروث حيا يجب ان يستمر في الأجيال اللاحقة…مناضل الأمس ليس هو مناضل اليوم وقطعا لن يكون مناضل الغد….فلم يعد مسموحا لأي حزب ان يؤطر المجتمع وان يشارك في تشكيل المؤسسات اذا لم يكن حزبا كبيرا مفتوحا، منفتحا ، ومستعدا لاستقبال كل المواطنين الذين يعبرون عن اقتناعه بمبادئه والتزامهم بخطه وارادتهم في الفعل المشترك…
ان الحزب الذي لا يستطيع أن يتجدد بشكل كمي وكيفي واسع، محكوم عليه بالفناء ، من هنا وجب زرع دم وروح جديدين في الاتحاد الاشتراكي باستقباله لمناضلين جدد، ونعتبره استقبالا لفعاليات جديدة وأفكار جديدة.
ان الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع اساليب الانغلاق …ان الاتحاد الاشتراكي ليس بنية منغلقة، ليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة، ان الاتحاد الاشتراكي بيت مفتوح وحق مشاع لكل المغاربة المؤمنين بقيم الديموقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية….
يقول ذ إدريس لشكر أمام مجلس وطني سابق: (فيما يتعلق بالتجديد التنظيمي، فإننا نطمح من خلاله إلى تفعيل خارطة الطريق التنظيمية، بخصوص إعادة هيكلة لأجهزة الحزب التسييرية في الفروع والأقاليم والجهات، فأنتم تعلمون أن الجهاز الحزبي له أهميته في تنشيط الحياة الحزبية، وتدبير الشؤون المحلية، وفي التخطيط للمعارك الانتخابية وتاطير الأنشطة المؤسساتية والنضالات الجماهيرية في الميدان، لذلك يتعين الحرص على أن تكون هذه الأجهزة تتمتع بكامل صلاحياتها الوظيفية وقدراتها التدبيرية وكفاءتها القيادية، وهو ما يتطلب ليس فقط الاقتصار على عقد مجالس ومؤتمرات للترميم والتطعيم واعادة توزيع المهام، وبعده الجمود والانغلاق ، وإنما يتطلب الأمر بالضرورة قدرا من الانفتاح والتجديد والتشبيب، حسب الإمكانيات والسياقات المحلية .
على اننا لا يمكن أن نذهب الى المؤتمرات الجهوية والإقليمية ، بدون تصورات مستقبلية والتزامات واضحة ودقيقة ، بخصوص توسع التنظيم وإنماء العضوية ، لا بد اخواتي اخواني ان تنتخبوا في فروعكم واقاليمكم وجهاتكم أجهزة قيادية تلتزم معكم على برامج وتعاقد مع قواعدها على مخططات بشأن انفتاح التنظيم وتوسيع قاعدته وتنويع قطاعاته وتنمية عضويته…)؛
* إن هذه الدينامية التنظيمية، التي أعطى انطلاقتها الكاتب الاول من جهة الشمال، لا تتوخى مجرد الزيادة في عدد منخرطي حزبنا، وإنما تسعى إلى استثمار هذا التراكم التنظيمي في تجربتنا الحزبية من ان نجعل الاتحاد الاشتراكي اليوم، وأكثر من اي وقت مضى، مجالا حيويا للشباب والنساء والكفاءات الجديدة، مجالا اكثر تفتحت لتعبئة الطاقات وابتكار الحلول واقتراح البدائل ..ان هذه الدينامية منهجية جديدة في تدبير العضوية، وهي جديدة بالمعنى الديالكتيكي، بمعنى التطور النوعي…
* إن هذه الدينامية التنظيمية ، هي في صميمها عملية كبرى ، عملية ذات صبغة تنظيمية وسياسية، ولها بعد استراتيجي واضح ، لهذا مطروح على الاتحاديين والاتحاديات اعتبار إنجاح المبادرة مهمة تاريخية ؛ حزبيا و وطنيا …وانجاحها يقتضي الثورة على العقل الدوغمائي والجمود التنظيمي ، يقتضي العقل الجدلي والحركة الدينامية ، يقتضي تحديثا للبنية الحزبية وتجديدا لاساليب الحوار والتواصل….
*لسنا وحدنا في المجتمع ، لسنا الحزب الوحيد، نشتغل في ومع ، نشتغل في الواقع ، نشتغل في مجتمعنا بكل مكوناته البشرية والثقافية ،ونشتغل مع القوى السياسية المنافسة لنا والتي ، أو بعضها على الاقل ، تعتمد اساليب الحصول على أصوات الناخبين لا تأطير المواطنين ؛ اساليب نحن نرفض بل نحرم استعمالها …قوتنا نحن في تنظيمنا ومشروعنا المجتمعي ، في قدرتنا على التواصل مع المواطنين ، في قدرتنا على الابداع في أشكال التواصل ، تغيير التخاطب مع الناس وفي التعامل معهم …
* إن هذه الدينامية التنظيمية، إغناء للهوية الاتحادية وطريق صحيح لتجسيدها في الواقع، انها مبادرة شجاعة لمواجهة قوى الارتداد والمحافظة …ان مبادئ الحزب، ان هوية الحزب يمكن قتلها بالجمود والمحافظة، وبالتوقف عن المبادرة ومحاربة الانفتاح، وكل توسع وامتداد هو دفاع هو دفاع عن هذه الهوية واغناء لها …ان الاتحاد الاشتراكي يبادر، وهذا قدره، والآخرون ينتظرون ويتفرجون …المستقبل يتكلم لغة اتحادية…


الكاتب : عبد السلام المساوي

  

بتاريخ : 10/01/2023