أنهى فريق اتحاد الخميسات لكرة القدم النصف الأول من بطولة القسم الثاني الاحترافي وهو في الحضيض، غارق في ذيل الترتيب.
ومن خلال لمحة بسيطة على مسار النادي الزياني هذا الموسم، تتضح صعوبة الخروج من هذا اليم العميق والدامس، إذا سار على هذا النهج ولم يجد من ينتشله منه. وضع لم يعش الفريق مثيلا له منذ نزوله من القسم الأول يوم 24 ماي2015.
يأتي هذا نتيجة للتدبير المعوج الذي يطغى عليه الخلل، حيث فقد معه الفريق الصلابة والعزيمة والإرادة، وبالتالي سيطرة التواضع، وغياب قوة التنافس. وضعية لا تشرف الفريق وتاريخه، ومنطقة زمور والإقليم بشكل عام، مما يثير مخاوف محبيه وجمهوره، الذين يخشون أن تزداد الحالة سوءا خلال الإياب، والتي سيدشنها الزموريون بالانتقال إلى  العيون لمواجهة فريق  شباب المسيرة.
ولم يشهد أداء الفريق الزموري أي تحسن رغم التخلي عن المدرب كريم بنشريفة وتعويضه بمولود مدكر،حيث استمر التراجع المذهل والوصول إلى قعر الترتيب.
والأرقام تتحدث بجلاء،  حيث اكتفى الفريق بفوزين فقط، يعود آخرهما  إلى الدورة السادسة، حين فاز الفريق على الراك بملعب 18نونبر، يوم 14أكتوبر الماضي، مقابل ستة تعادلات، وسبع هزائم، ما يضعه في الرتبة الأخيرة، بعدما سجل 7أهداف مقابل استقبال 15 هدفا.
وبهذا يسير الفريق نحو المعلوم، حيث يتهدده النزول للقسم الوطني للهواة.