هدف قاتل يزيد متاعب مولودية وجدة ويعقد حساباتها

انتهت مباراة المولودية الوجدية والدفاع الحسني الجديدي، برسم الدورة 12 من البطولة الاحترافية، بانتصار الأخير بهدفين مقابل هدف واحد، بعد سبع وتسعين دقيقة مثيرة، سيطر فيها أشبال المدرب عمر نجحي على أطوار الشوط الأول، حيث أضاعوا العديد من فرص التسجيل، أبرزها تسديدة كريم بنعريف التي ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس الجديدي.
وعكس مجريات اللقاء وفي حدود الدقيقة 44 تمكن محمد قرناص من افتتاح باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف دون رد.
ومع بداية الجولة الثانية كثف لاعبو المولودية الوجدية من هجماتهم لمعادلة النتيجة، واقتناص نقطة وحيدة على الأقل وتفادي الهزيمة، وهو ما تحقق لهم في الدقيقة 73، بعدما تمكن السينغالي بول باسيني من إسكان الكرة في مرمى الزوار من كرة ثابتة، أشعلت مدرجات الملعب الشرفي، الذي استعاد حرارته بعد قرار «ألتراس بركاد وجدة» العدول عن قرار المقاطعة، بعد توصلها إلى اتفاق مع رئيس النادي حول العديد من المطالب التي تم تجاوزها.
وفي الوقت بدل الضائع، الذي أضافه الحكم عادل زوراق، يعود الفريق الجديدي لهز شباك مهدي مفتاح بهدف قاتل، وقعه زين الدين برغيط في الدقيقة 97، ليرفع رصيد فريقه إلى 17 نقطة يحتل بها المركز الثامن، فيما تجمد رصيد المولودية عند 9 نقاط، محتلا بها المرتبة 14.
ومما لا شك فيه أن هذه الهزيمة ستعقد حسابات السندباد، في ظل المشاكل التي يعيشها، وعلى رأسها عدم تأهيل المدرب عمر نجحي حتى الآن بسبب رفض المدرب السابق منير الجعواني فسخ العقد، الذي لازال يربطه بالنادي الوجدي، الذي أنهاه من طرف واحد قبل أن يتعاقد مع مدربه الحالي، الذي لم يسمح له بالجلوس في دكة الاحتياط حتى اللحظة، الأمر الذي سيزيد من متاعب النادي الوجدي، المهدد بالسقوط إذا ما استمر في حصد النتائج السلبية.


الكاتب : الطيب الشكري

  

بتاريخ : 16/01/2023