الدورة 16 من الدوري الاحترافي ..السلطات المحلية تحرم الرجاء والمولودية من جماهيرهما

يشكل قرار السلطات المحلية بمنع تنقل جماهير الرجاء الرياضي إلى آسفي ومحبي المولودية إلى القنيطرة، أبرز تفاصيل الجولة 16 من الدوري الاحترافي، التي ستجرى يومه السبت وغدا الأحد.
وأعلن الرجاء في بيان عممه على صفحته الرسمية أن جماهيره ممنوعة، بقرار من السلطات المحلية لحاضرة المحيط، من التنقل الجماعي إلى مدينة آسفي، حيث سيخوض الفريق الأخضر مساء يومه السبت لقاء قويا أمام أولمبيك آسفي.، حيث كان متوقعا أن تتنقل الجماهير الخضراء بكثافة إلى مدينة آسفي من أجل مساندة فريقها، الذي يأمل في تحقيق انتصار يقربه أكثر من ثنائي المقدمة.
وكان سلطات الجديدة قد خرجت بنفس القرار قبل ساعات من لقاء الفريق أمام الدفاع الجديدي، بملعب العبدي، يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت مباراة الذهاب بين الرجاء والأولمبيك بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء قد خلقت جدالا كبيرا، بعد الاعتراض الذي تقدم به القرش المسفيوي على المدرب التونسي فوزي البنزرتي، بسبب توقيفه قبل موسمين دون أن ينفذ العقوبة.
وسيكون الحوار تكتيكيا بين المدرب التونسي منذر الكبير، ربان الرجاء وخليفة البنزرتي، مع المصري طارق مصطفى، الذي غير كثيرا من ملامح القرش المسفيوي، ومنحه شخصية قوية، حقق بها عدة نتائج إيجابية، تضعه حاليا في الرتبة الخامسة، برصيد 24 نقطة، جمعها من ستة انتصارات وستة تعادلات، مقابل ثلاث هزائم.
وبدوره سيجد مولودية وجدة نفسه محروما من دعم جماهيره بالملعب البلدي بالقنيطرة، حيث سيكون في ضيافة الجيش الملكي، المتوج ببطولة الخريف.
ونشر الفريق الوجدي على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك، بلاغا أنهى فيه إلى علم محبيه أنه قد توصل برسالة «من السلطات المعنية تخبره بمنع الجمهور من التنقل إلى مدينة القنيطرة لمساندة فريقه أمام الجيش الملكي».
ورغم هذا القرار، فإن الفريق الوجدي سيدخل اللقاء بعزيمة كبيرة من أجل تسجيل نتيجة إيجابية، خاصة وأن معنويات لاعبيه جد مرتفعة بعد الفريق الثمين، الذي حققه في الدورة الماضية على حساب المغرب التطواني، لكن أبناء المدرب دا كروز، وعطفا على الأداء الذي قدموه في المباراة التي تلت الهزيمة أمام الرجاء، لن يقبلوا بأي تنازل، وسيعملون على الظفر بنقط الفوز، من أجل مواصلة التشبث بكرسي الزعامة، خاصة في ظل التربص الكبير الذي أظهره الوداد الرياضي، شريكهم في الزعامة، والمتخلف بفارق الأهداف فقط، والذي سيكون في اختبار قوي وحارق أمام الفتح الرباطي، الذي صحح أوضاعه في الدورة الماضية، بعد عودته بانتصار ثمين من ملعب أدرار على حساب الحسنية، الذي بات يتواجد فوق صفيح ساخن، بسبب النتائج المخيبة، التي تأخذ أبعادا متعددة في ظل انقسام المكتب المسير.
ويحل اتحاد طنجة، صاحب المصباح الأحمر، ضيفا على الشباب السالمي، آملا تحقيق الفوز الأول هذا الموسم، لاسيما بعد التعزيزات البشرية التي أقدم عليها في الأيام الماضية، بتوصية من المدرب الجديد هلال الطير، الذي سيكون في مواجهة شريكه في العشق الرجاوي، زكرياء عبوب.
وبدوره سيرفع أولمبيك خريبكة، صاحب الرتبة ما قبل الأخيرة، نفس الشعار، رغم أن المهمة ستكون صعبة بملعب البشير أمام شباب المحمدية، الذي مني بهزيمة داخل القواعد أمام نهضة بركان.
ويتطلع المغرب التطواني، الذي سيكون مجبرا على إكمال الموسم بتشكيلته المحدودة، بسبب قرار المنع من التعاقدات، إلى تعويض سقطته الأخيرة أمام المولودية، حيث سيراهن على نتيجة إيجابية أمام المغرب الفاسي، رغم أن المباراة ستجرى خارج تطوان بسبب خضوع ملعب سانية الرمل للإصلاحات.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 28/01/2023