حسنية أكادير يختم مرحلة الذهاب بهزيمة رابعة داخل الميدان

خلال مواجهته لفريق الفتح الرباطي، برسم الدورة 15 من البطولة الاحترافية، وفي مباراة هي الأخيرة في مرحلة الذهاب، لم يتمكن فريق حسنية أگادير من تجنب هزيمته السابعة، والرابعة داخل الميدان.
فخلال هذه المواجهة تلقى الفريق السوسي هدف الهزيمة، عن طريق لاعب الفتح أنس باش، خلال الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وذلك إثر خطأ دفاعي كان من ورائه اللاعب حسام السويسي.
ولم يتمكن فريق الحسنية طيلة الشوط الثاني من العودة في النتيجة، حيث ضاعت من مهاجميه عدد من فرص التهديف، كما كان الفريق الرباطي بدوره قريبا من إضافة أهداف أخرى، ضاع البعض منها بفضل يقظة الحارس الجرباوي.
وبهذا، ينهي فريق الحسنية فترة الذهاب بحصيلة جد متواضعة، وبرصيد من النقط يبقيه في الرتبة 13. وتنتطره خلال فترة الإياب مباريات حاسمة وصعبة، سيواجهها بتشكيل من اللاعبين تبقى تنافسيته محدودة، وبالأخص على مستوى خطي الدفاع والوسط. كما يواجه مكتبه المسير، غير المنسجم، غضب جمهور الفريق الذي يطالب برحيله. ثم هناك مشكلة المدرب باكيتا الذي قدم استقالته عقب مباراة فريقه بفاس أمام الماص، مؤكدا أنه لم يعد عنده ما يعطيه للفريق، ومع ذلك تمسك به، وبشكل غريب، عدد من المسيرين والذين جازاهم، فيما يبدو ، بالمطالبة بإبعاد المدافع صلاح مصدق، وهو ما حصل علما بأن الفريق يعاني من خصاص كبير على المستوى الدفاعي.
للإشارة فالمدافع مصدق، حسب بلاغ للحسنية، تم الانفصال عنه، وبسرعة قصوى، بالتراضي علما أنه تنازل للفريق الأكاديري، مقابل المغادرة عن مبلغ 40 مليونا من السنتيمات، حتى يلتحق بفريقه الجديد، والذي ليس سوى خصم اليوم فريق الفتح الرباطي !
وهكذا يتبين من خلال كل هذه الوقائع (الموقف من استقالة المدرب – والانفصال عن المدافع مصدق.. ووقائع أخرى..) أن الفريق يعيش وضعية هدر تسييري، يؤكدها عدم انسجام مكونات إدارة الفريق. عدم الانسجام هذا طبع فترة الذهاب، فهل سيستمر خلال فترة الإياب؟!
سؤال نطرحه على المحتضن الرئيسي للفريق، الذي يبقى هو المسؤول الأول والأخير عن التركيبة الحالية من المسيرين، التي تدير شؤون الحسنية بشعار: كلها يلغي بلغاه !


الكاتب : ع. البعمراني

  

بتاريخ : 28/01/2023