أولمبيك آسفي يكرس عقدته للرجاء ومنذر الكبير ينتظر تعاقدات جديدة

 

أكد طارق مصطفى، مدرب أولمبيك آسفي، في تصريح صحافي، عقب فوز فريقه على الرجاء الرياضي (3 – 1)، في قمة الجولة 16 من الدوري الاحترافي، على صعوبة المباراة التي احتضنها ملعب المسيرة بآسفي، مساء أول أمس السبت.
وهنأ المدرب المصري، في تصريحات صحافية، لاعبيه والجماهير والمكتب المسير والمدينة بأكملها على هذه النتيجة، التي لم تكن سهلة ضد الرجاء، مشيرا إلى أنه «ليس من السهل أن تكون منهزما وتعود في المباراة وتنتصر».
وتابع: «التوفيق حالفنا في هذه المباراة، لكن بصراحة نحن نتعب ونجتهد، والحمد لله أجبرنا الرجاء على لعب الكرات الطولية، بعدما ضغطنا عليهم وسط الملعب».
وأردف: «أعتمد نفس طريقة اللعب، سواء داخل الميدان أو خارجه، فدائما يكون لدي طموح لتحقيق الانتصار. نعلم أن فريق الرجاء في المباريات الأخيرة يلعب الكرات الصغيرة والكرة من العمق، وجهزنا له سيناريو توفقنا فيه، وأجبرناه على لعب الكرة الطولية».
وقلب أولمبيك آسفي الطاولة على الرجاء البيضاوي، بعدما حول تخلفه بهدف إلى انتصار بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بعدما كان الفريق الأخضر سباقا للتسجيل بهدف عكسي وقعه ضد مرماه ياسين كورداني، عندما حاول إعادة الكرة إلى الحارس المهدي وايا، ليمنح التقدم للضيوف في الدقيقة 21.
وسرعان ما رد أولمبيك آسفي بهدف التعادل، من كرة عرضية وجدت في طريقها عبد الغفور مهري، الذي نجح في تحويلها إلى الشباك، في الدقيقة 35.
وانطلق الشوط الثاني على إيقاع ضغط كبير من الرجاء، الذي كاد أن يوقع الهدف الثاني من محمد زريدة، عبر كرة وجدت في طريقها تألقا من الحارس المهدي وايا.
وتمكن أولمبيك آسفي في الدقيقة 71 من خطف هدف التقدم، عبر البديل محمد المورابيط، الذي توصل بكرة داخل مربع العمليات، نجح في وضعها في شباك الحارس أنس الزنيتي.
وأعلن الحكم حمزة الفارق عن ضربة جزاء في الدقيقة 90+7، بعد إسقاط عبد الله ديارا في مربع العمليات، نجح منصف العامري في ترجمتها إلى هدف ثالث، أنهى كل حظوظ «الخضر».
وبهذا الفوز، رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى النقطة 27 في المرتبة الرابعة، بجوار الفريق الأخضر، الذي واصل نتائج السلبية في الدورات الأخيرة.
وفي تعليق له على هذه النتيجة السلبية، قال منذر الكبير، مدرب الرجاء، إن فريقه عانى من قلة النجاعة «في أوقات قوتنا، سواء في الشوط الأول أو الثاني، لم نعرف كيف نحافظ على تقدمنا، وكان علينا مسايرة الدقائق المتبقية لنهاية الشوط».
وواصل: «حاولنا أخذ زمام المبادرة في الشوط الثاني، لكننا لم نعرف كيف نأخذ الأسبقية، بعدها كانت هناك توقفات كبيرة للعب، والخصم استغل نزول المستوى».
وتابع: «لعبنا الكل في الكل، لكننا تلقينا الهدف الثالث، قمنا بانتصارات متتالية، ثم تعادل وهزيمة، لكن حاليا علينا تعزيز الفريق بانتدابات وهو أمر ضروري».
واختتم: «أهم شيء هي النجاعة، حتى بالنسبة لخط وسط الميدان، هناك كرات جاءتنا سهلة كان علينا حسمها، ولا زلنا نحاول العمل على هذه النقطة، وعلى الحفاظ على النتيجة، لأننا لم ننجح في ذلك اليوم».


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 30/01/2023