واصل الفتح الرياضي انتصاراته، بعدما فاز على الشباب السالمي (2 – 0)، في المباراة التي جمعتهما بمركب الأمير مولاي الحسن بالرباط، ليلة أول أمس السبت، برسم الجولة 17من البطولة الاحترافية.
وبهذه النتيجة، واصل الفتح التربص بجاره الجيش الملكي، صاحب الرتبة الأولى، ليؤكد بالتالي جاهزيته للمنافسة على درع البطولة.
وبدوره واصل المهاجم حمزة الهنوري هوايته في اقتناص للأهداف، بعد أن سجل الهدف الأول لفريق الفتح في شباك الفريق السالمي، ليزكي ريادته لترتيب الهدافين برصيد تسعة أهداف، متجاوزا بذلك مصطفى الصهد ومحمد كمال، لاعبي الجيش الملكي والمغرب التطواني.
وعرف جمال السلامي، مدرب الفتح، كيف يدير المباراة بطريقة ذكية، استغل فيها جيدا الغيابات الوازنة في صفوف الفريق المنافس، فضغط منذ البداية باحثا عن هدف مبكر، مع الاعتماد على السرعة وتنويع الهجمات، الشيء الذي أربك كثيرا زكرياء عبوب، مدرب الشباب السالمي، الذي وجد نفسه مطالبا بسد المساحات الفارغة،والتي كانت كثيرة جدا.
وسجل هدفي فريق الفتح الرياضي  كل من حمزة الهنوري في الدقيقة 25، والمهدي الباسل في الدقيقة 70.
وقال جمال السلامي إن الفوز في هذه المباراة «مهم جدا بالنسبة لنا،كونه يأتي بعد افتقادنا للإيقاع»، مشيرا إلى أن التغييرات التي اعتمدها ساهمت بقوة في هذه النتيجة، التي تحققت في ظل الغيابات التي كانت في صفوف فريق السوالم خاصة على مستوى الهجوم.»
من جهته قال زكرياء عبوب إن فريقه واجه خصما قويا،  يتوفر على لاعبين ممتازين. مشيرا إلى أنه حاول اللعب
بأكبر عدد من اللاعبين في وسط الميدان لخلق كثافة عددية،»لكن وضد مجريات اللعب استقبلنا هدفا. ورغم أننا لم نتحكم في الكرة، إلا أننا خلقنا بعض المتاعب لفريق الفتح. تأثرنا كثيرا بكثرة الغيابات بسبب الإصابات أو التوقيف، فضلا عن عدم جاهزية بعد الأسماء، لأنهم لم يشاركوا في الشطر الأول من البطولة.»
وبهذا الإنتصار رفع الفتح رصيده إلى33  نقطة وليحتل الرتبة الثانية خلف الجيش الملكي ، فيما تجمد رصيد الشباب السالمي عند 24 نقطة في الرتبة الثامنة.