عبد اللطيف الحياني: ندعو الوزارة للاستجابة إلى مطالبنا وصرف مستحقاتنا المالية
قررت التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير نتائج الترقية بالاختيار سنة 2021 خوض إضراب وطني، يوم الأربعاء 1 مارس 2023، مع وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية بوزارة التربية الوطنية تنديدا بتماطل الوزارة في إصدار نتائج الترقية بالاختيار.
وكشفت التنسيقية في بلاغ لها، أن أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية،عقدوا اجتماعا استثنائيا، يوم الأربعاء 22 فبراير2023، حول تأخير إصدار النتائج المعنية بالترقية بالاختيار عن موعدها الرسمي، وفي ظل عدم تجاوبها مع نداءات الأساتذة المعنيين بالترقية لهذه السنة، عبرت التنسيقية عن إدانتها الشديدة لتماطل وزارة التربية الوطنية في إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021، معتبرة تأخير إصدارها مساسا بحقوق الموظف الطبيعية، مما ينعكس سلبا على وضعيته الإدارية والمالية بل ومستقبله الوظيفي، وكذا مردوديته.
وحملت التنسيقية المسؤولية للوزارة المعنية، ولكل المتدخلين في قطاع التربية الوطنية، على تماطلهم المستمر ونهج سياسة صم الآذان، التي جعلت هذا القطاع يتخبط في أزمات مستمرة لا تنتهي، وجعلته في ذيل الترتيبات الدولية على مستوى جودة التعليم، مسجلة هذا التماطل، بكل أسف، حيث بدأت مشاعر الشك والإحباط تتسلل إلى نفوس الموظفين، كما يقول ذات البلاغ.
وعبر هؤلاء الضحايا عن رفضهم ربط إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021 وتسييسها، مما سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان داخل القطاع، وإرغام المتضررين على النزول إلى الشارع ومقاطعة «مسار» وعدم تسليم النقط من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، كشف عبد اللطيف الحياني، عضو التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير نتائج الترقية بالاختيار 2021، أن خوض هذا الإضراب الوطني، يوم الأربعاء القادم، راجع إلى تماطل الوزارة في الإفراج عن نتائج الترقية بالاختيار 2021، هذا سيكون له الوقع السلبي على المترشحين في أدائهم المهني، ويسبب لهم أزمات مالية خاصة أن أغلبية الأساتذة يعيشون أزمة خانقة بعد الارتفاع الشديد للأسعار، وطالب عبد اللطيف الحياني الوزارة بالإعلان عن النتائج في القريب العاجل مع إعطاء المستحقات المالية في بداية شهر مارس المقبل.