فاز فريق المغرب التطواني على ضيفه الرجاء الرياضي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس الثلاثاء على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، برسم الدورة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وقلصت هذه الهزيمة، وهي الرابعة له هذا الموسم، حظوظ الفريق الأخضر في المنافسة على لقب الدوري الاحترافي، بل حتى الرتبة الثالثة المؤدية إلى كأس الكونفيدرالية أصبحت بعيدة عنه.
ويدين الفريق التطواني بهذا الانتصار إلى لاعب خط وسط ميدانه، عادل الحسناوي، الذي هز شباك الحارس أنس الزنيتي في الدقيقة 52.
ووجدت العناصر الخضراء صعوبة كبيرة في بلوغ مرمى الحارس يحي الفيلالي، بفعل اختيارات المدرب منذر الكبير، الذي أبقى على الهداف حمزة خابا في الاحتياط، وفضل الاعتماد على سفيان بنجديدة، ليتجرع مرارة الهزيمة، بملعب سانية الرمل.
وفي المقابل خاض الفريق التطواني، الذي منح مهمة قيداته التقنية إلى الإطار الوطني، جمال الدريدب، هذه المواجهة بحماس كبير، بغاية تعويض التعثر الماضي في ديربي الشمال أمام اتحاد طنجة، وكذا الابتعاد عن المنطقة المكهربة، بعدما اجبر على خوض أكثر من نصف مباريات الموسم بتشكيلة محدودة بسبب عجزه عن تأهيل لاعبيه الجدد.
وأرجع التونسي منذر الكبير، مدرب الرجاء، هذه الهزيمة إلى العياء وتوالي المباريات، حيث أشار في الندوة الصحفية التي تلت المواجهة، إلى أن فريقه كان جاهزا من الناحية الذهنية، لكنه واجه منافسا قويا، صعب مأموريته في الحفاظ على خطه التصاعدي، بعد نتائجه الجيدة في عصبة الأبطال والدوري الاحترافي.
وتطرق الكبير إلى ضربة الجزاء، التي تراجع عن إعلانها الحكم هشام التمسماني، بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو، حيث قال إنه كان بإمكانها أن تغير وجه المباراة، مشددا على أن فريقه خاض خمس مباريات في ظرف 14 يوما، أي بمعدل كل 48 ساعة نلعب مباراة، بعضها كان خارج المغرب.
وعقب هذه النتيجة، ظل المغرب التطواني في المركز 12 برصيد 20 نقطة، فيما بقي الرجاء رابعا برصيد 30 نقطة.
وفي سياق متصل، راسل الفريق الأخضر العصبة الاحترافية لكرة القدم، بغاية تأجيل مباراته أمام حسنية أكادير، المرتقبة يوم 11 مارس 2023 بملعب أكادير الكبير.
وطلب الرجاء تأخير المباراة بيوم واحد، وبرمجتها يوم الأحد 12 مارس،»إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص وتساوي الحظوظ بين كل الأندية».