في بلاغ مقتضب نشر على الموقع الرسمي لنادي حسنية أگادير، تم الإعلان عن الانفصال بالتراضي مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا والطاقم التقني الذي كان يشتغل معه.
وسبب الانفصال، حسب ما تدل عليه وضعية الفريق، هو سوء النتائج الذي جعل الفريق الأكاديري يحتل موقعا لا يحسد عليه في سبورة الترتيب البطولة الاحترافية، حيث يحتل الرتبة 14 برصيد17 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات، وخمسة تعادلات، وعشر هزائم.
وفشل المدرب البرازيلي بذلك في تحقيق طموحات الفريق الأكاديري، الذي راهن عليه لتحقيق انطلاقة موفقة، يمكن أن يستعيد معها حضوره القوي ضمن طابور المقدمة، لكنه وجدت نفسه يصارع من أجل البقاء.
ومن المنتظر أن يحل محل باكيتا المدرب الوطني عبد الهادي السكيتيوي لكي يلعب مجددا دور الإطفائي، وينقد الفريق الذي يلعب حاليا أحد أسوأ مواسمه، حيث يخوض منافسات البطولة الحالية بتشكيل مهلهل، بعد رحيل عدد من الثوابت عن الفريق.
ومن المنتظر أن يستعين السكيتيوي في مهمته القديمة – الجديدة بطاقم تقني يتكون من محمد الحسايني، وعبد الكبير أمزيان، ويوسف أشامي، وفهد الحمادي كمدرب للحراس.