تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تواصل جمعية مغرب الرياضات تنظيم التظاهرات الرياضية الأوسع صدى ونطاقا على المستوى الوطني، لعل أهمها جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى وكذا المؤتمر الوطني للرياضة.
يرجع فضل السمعة المرموقة التي تملكها الجمعية لدمجها بين ما هو فني و ما هو رياضي، عن طريق تنظيم ملتقيات رياضية تفتتحها وتختمها بسهرات فنية تترجم تجربتها وتألقها في هذا المجال.
تسعى الجمعية، حسب بلاغ لها، إلى تطوير الرياضات المغربية الجامعية من خلال مؤتمر وطني للرياضة، يحضره جملة من الشخصيات البارزة في الميدان الرياضي والعلمي، وبذلك يعد أحد أكبر الفعاليات الرياضية بالمغرب إذ يشهد حضور أزيد من 600 طالب وطالبة.
وتعود ندوة السفراء الشباب ورؤساء الوفود «Séminaire des JA et CDD» يومي السابع والثامن عشر من شهر مارس في نسختها الثالثة عشر، 13 سنة من التميز والتألق، في تظاهرة ممهدة لواحد من أبرز التجمعات الرياضية الجامعية، ألا وهي جائزة المولى الحسن للألعاب الرياضية الكبرى.
بالموازاة مع تشجيع الرياضة، تسلط الجمعية هذه السنة الضوء على المساواة وإعطاء النساء حق القيادة، ولعل خير مثال على ذلك وضع أعضاء الجمعية الثقة الكاملة بالسيدة آية ناصري وتنصيبها رئيسة للجمعية، في سابقة أولى من نوعها منذ تأسيس جمعية مغرب الرياضات.