دوري أبطال إفريقيا : الوداد يعود بفوز ثمين من أنغولا ويضع قدمه الأولى في ربع النهائي

 

اقترب الوداد الرياضي، حامل اللقب من دور الثمانية، بعدما حقق فوزه الثالث تواليا في المجموعة الأولى، على حساب مضيفه بترو أتلتيكو الأنغولي بهدفين دون مقابل في لواندا، برسم لقاء عن الجولة الرابعة. في وقت مني فيه الأهلي المصري بخسارة مذلة ببريتوريا على يد ماميلوندي صن داونز الجنوب الإفريقي 5 – 2، لتتعقد مأموريته في العبور إلى ربع النهائي، حيث تجمد رصيده عند أربع نقاط من أربع مباريات في المجموعة الثانية، التي تصدرها صنداونز بعشر نقاط مقابل 9 للهلال السوداني.
وضمن صنداونز، الذي تعادل مع الأهلي ذهابا 2 – 2، تأهله إلى ربع النهائي لينضم إلى الرجاء البيضاوي، الذي كان أول العابرين إلى الدور المقبل.
وجدد الوداد تفوقه على بترو أتلتيكو بهدفين نظيفين على أرضه وبين جماهيره، محققا فوزه السابع عليه في تاريخ مبارياتهما العشر، مقابل فوز يتيم للفريق الأنغولي.
سجل هدفي الفريق الأحمر الكونغولي الديمقراطي آرسين زولا (59) والسنغالي بولي سامبو (90+1)، ليضع بذلك»وداد الأمة» أولى قدميه في الدور ربع النهائي، بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، أمام شبيبة القبائل الجزائري (7 نقاط) الفائز على فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية (الرابع – 3 نقاط) بهدفين مقابل هدف واحد، ويأتي بترو أتلتيكو ثالثا بأربع نقاط.
واستهل الفريقان اللقاء بتحفظ دفاعي، ولا سيما من ناحية الفريق الودادي، مع أفضلية للفريق المضيف الساعي إلى إنعاش آماله، حيث مارس ضغطا على نحو كبير، لكنه لم يصنع الخطورة على مرمى الحارس أحمد رضى التكناوتي.
واعتمد بطل النسخة الماضية، والطامح إلى لقبه الرابع تاريخيا، على المرتدات السريعة، ونفذ جلال الداودي ضربة حرة مباشرة، أنقذها الحارس هوغو ماركيز (13).
وجرب الظهير الأيسر يحيى عطية الله حظه في اختبار الحارس الأنغولي من ضربة حرة أيضا، إلا أن ماركيز أبعدها بصعوبة من على خط المرمى (33).
وكاد هداف بترو البرازيلي تياغو أزولاو أن يباغت التكناوتي من تسديدة بعيدةأ إلا أنه تصدى لها لترتد إلى جيلبرتو الذي سدد في جسد المدافع أمين فرحان، لترتطم الكرة بالعارضة وتعود إلى جاريدي، الذي حاول إرسالها إلى المرمى، لكن المدافع الكونغولي الديمقراطي آرسين زولا ارتمى وأنقذها بفدائية (35).
وتحسن أداء الفريق البيضاوي بعد الاستراحة، حيث قام المدرب الاسباني خوان كارلوس غاريدو ببعض التعديلات على تشكيلته من دون إجراء أي تبديل، إذ استمر التحفظ الدفاعي، وكاد الفريق الأنغولي أن يخطف التقدم عندما رفع البرازيلي ويليان سواريش الكرة عرضية من ضربة ركنية، لتصل إلى المدافع كينيتو المواجه للمرمى، فحولها برأسه فوق المرمى (57).
وتمكن الوداد من الوصول إلى شباك المضيف عندما انبرى يحيى جبران لضربة ركنية، فلعبها بالعرض ليخطئ الحارس ماركيز في تقديرها فحولها الكونغولي الديمقطراي آرسين زولا بسهولة إلى الشباك (59).
وأجرى غاريدو تبديلات هجومية لاستغلال المساحات في المرتدات السرعة، حيث دفع بالليبي مؤيد اللافي، العائد من الإصابة، وعبد الله حيمود.
وفي الدقيقة 81 سدد البرازيلي غليسون الكرة من ضربة حرة مباشرة، ارتدت من القائم الأيسر لمرمى التكناوتي. قبل أن يرد سيف الدين بوهرة من تسديدة بعيدة، صدتها العارضة (87). وعاد بوهرة ليقود مرتدة سريعة من الجهة اليمنى، ثم أرسل كرة عرضية متقنة إلى السنغالي بولي سامبو الذي أودعها برأسه في المرمى (90+1).
وفي المباراة الثانية، قلب شبيبة القبائل تخلفه بهدف سجله ماروف تشاكي (55) الى فوز،بعدما سجل هدفين بواسطة موسى بن زايد (63) وماسيميسا نايت سالم (86).


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 13/03/2023