دوري أبطال إفريقيا ..الرجاء ينهي واجبه في دور المجموعات ويعول على سخاء مناصريه لتخفيف الأزمة

ينهي فريق الرجاء البيضاوي، ليلة يومه الجمعة، التزاماته بدور المجموعات من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، حيث سيكون في انتظار سيمبا التنزاني، برسم الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
ولن يكون لهذه المواجهة أي تأثير على وضعية هذه المجموعة، لأن الفريق الأخضر حسم الصدارة بشكل نهائي، حيث يتوفر في رصيده على 13 نقطة، فيما يتواجد سيمبا خلفه برصيد تسع نقط، وكلاهما ضمن العبور إلى دور الربع، فيما يتواجه، غدا السبت، حوريا الغيني (4 نقاط) مع ضيفه فايبرز الأوغندي (نقطتين) في لقاء هامشي بكوناكري.
وسيحاول المدرب التونسي، منذر الكبير، منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين، طالما أن الفريق حسم أمور التأهل، حيث يتوقع أن يمنح لاعبيه الأساسيين هامشا من الراحة، حتى يكونوا في أتم الجاهزية للقاء الديربي، المقرر يوم الأربعاء المقبل، بداية من العاشرة ليلا، في قمة الجولة 21 من الدوري الاحترافي.
ومن جانب آخر، تأمل إدارة الرجاء ضمان مداخيل مالية مهمة من هذه المواجهة، بعدما فرضت على حاملي بطائق الاشتراك (170000 شخص)، التي تخول لهم حضور مباريات الفريق محليا وقاريا، اقتناء تذاكر الدخول، حتى تحصل على مورد مالي إضافي يساعدها في تخفيف حدة الأزمة الخانقة التي يعاني منها الفريق، وهي الأزمة التي خلقت جوا من التذمر في أوساط اللاعبين، بسبب تأخر مستحقاتهم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن اللاعبين رفضوا دعوة الرئيس لتناول فطور جماعي، احتجاجا على عدم صرف حقوقهم المالية، ولاسيما منحة التوقيع.
وكانت الإدارة الرجاوية تنتظر 500 مليون سنتيم كمنحة مجلس الدار البيضاء، لكنها تأخرت بسبب مشاكل إدارية، لأن الرئيس الحالي لم يعقد جمعه العام العادي، الذي التزم به عند انتخابه، حتى يتمكن من الحصول على الأهلية القانونية لمحاورة الجهات المانحة، حيث أن جماعة الدار البيضاء مازالت تعترف بأنيس محفوظ رئيسا للفريق الأخضر. ودعا مقربون من الرئيس البدراوي أنيس إلى توقيع وثيقة الدعم، لكن الأخير رفض لأنه لم تعد له أي علاقة قانونية بالرجاء، بعدما وقع على محضر تسليم السلط بينه وبين خلفه.
ومن جانبه ينهي فريق الوداد البيضاوي،حامل اللقب، يومه الجمعة تحضيراته لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري، برسم الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة للطرفين، لأنها ستحسم في أمر الصدارة، حيث يتساوى الفريقان في الرتبة الأولى بعشر نقاط، فيما يأتي بترو أتلتيكو الأنغولي ثالثا (4 نقاط) بالتساوي مع فيتا كلوب من الكونغو الديموقراطية الأخير.
وستكون المواجهة ثأرية بالنسبة إلى الفريق الأحمر بعد خسارته ذهابا 0 – 1 في الجزائر.
ويعاني الوداد من غيابات مؤثرة، إذ مني الفريق بضربة قوية بعد انتهاء موسم الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي إثر تعرضه لإصابة في الركبة، خلال معسكر المنتخب الوطني تحضيرا لمواجهة البرازيل السبت الماضي. كما يغيب المدافع أمين فرحان، وفي المقابل سيستعيد المدرب غاريدو جهود الرباعي زهير المترجي ورضا الجعدي وحميد أحداد والجزائري الحسين بن عيادة بعد تماثلهم للشفاء.
وفي مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يسافر الجيش الملكي يومه الجمعة إلى الطوغو لمواجهة أسكو كارا، الأحد المقبل، برسم الجولة الأخيرة.
وسيكتفي الفريق العسكري بحصة تدريبية واحدة بالطوغو، سيستغلها المدرب داكروز لوضع اللمسات النهائية على المجموعة التي سيواجه بها خصمه الطوغولي، الذي فقد كل حظوظه في التنافس.
وكان الفريق العسكري قد ضمن تأهله إلى ربع النهائي، لكن قرار الكاف باعتبار الفريق الطوغولي منهزما أمام فيوتشر المصري، بسبب إشراك لاعب غير مؤهل، خلط أوراق هذه المجموعة، حيث بات الفريق العسكري مطالبا بعدم التعثر في الطوغو إن هو أراد العبور إلى الدور الموالي.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 31/03/2023