يواصل لاعبو فريق شباب المحمدية منذ ستة أيام رفضهم خوض التداريب ويهددون بالإضراب عن اللعب بسبب عدم توصلهم بمستحقات مالية يدينون بها على المكتب المسير.
أمام تواصل الإضراب وعدم رغبة اللاعبين في استئناف التداريب، يوما واحدا قبل مباراة الفريق التي تجمعه مساء الخميس مع فريق الجيش الملكي متصدر الترتيب العالم للبطولة الاحترافية، قرر المكتب المسير للفريق دعوة لاعبي فئة الأمل للالتحاق بالتداريب وذلك من أجل تحضيرهم للمباراة أمام الفريق العسكري ولتعويض غياب اللاعبين المضربين.
ولم يخرج فريق الشباب بأي بلاغ رسمي يوضح فيه موقفه من إضراب اللاعبين وكيف سيتعامل مع الموضوع،في الوقت الذي استنكر فيه منخرطون في الفريق وعدد من جماهيره سلوك اللاعبين،خاصة،كما أوضح أحد المنخرطين، أن المستحقات التي يطالب بها اللاعبون وهم سبعة لاعبين،تشمل منحة المردودية السنوية فقط،حيث لا يدين اللاعبون بأي منح أخرى أو رواتب.
ويضع أنصار شباب المحمدية على قلوبهم خوفا على مصير الفريق في هذه الفترة العصيبة التي يمر منها،خاصة أنه مقبل على محطات حاسمة في البطولة إذ بعد لقاء الجيش يوم الخميس،ستنتظره مواجهتان قويتان أمام كل من أولمبيك تطوان و حسنية أكادير.