الزاكي يروي تفاصيل مغادرته للسودان قبل خمس ساعات من اندلاع الأحداث

قال الإطار الوطني بادو الزاكي، مدرب منتخب السودان لكرة القدم، إن خمس ساعات فصلته عن الأحداث التي يشهدها هذا البلد من الساعات الأولى منذ صباح السبت الماضي.
وأوضح الناخب الوطني السابق، عند حلوله ضيفا على أحد البرامج الإذاعية، أنه غادر السودان، رفقة مساعده يوسف فرتوت، تقريبا عند الساعة الواحدة من صباح السبت، في اتجاه القاهرة، ومنها إلى الدار البيضاء، التي وصلاها في حدود الواحدة زوالا. لكنه وبسبب طول السفر والعياء الناجم عن ذلك خلد إلى النوم بمنزله، ليفاجأ عند استيقاظه بسيل من المكالمات الهاتفية من والدته وشقيقه، اللذين ربط بهما الاتصال فورا، ليكتشف أنهما في حالة خوف شديد، بعدما علما بالأحداث التي تقع بالسودان.
وأضاف الزاكي أنه أخبرهما أن الأمور عادية بهذا البلد، وكل ما في الأمر مجرد تظاهرات احتجاجية ضد الغلاء والأوضاع الاجتماعية، وهي أمور مألوفة بالسودان، لكنهما أخبراه بأن البلاد تحت الحرب، وهو ما اكتشفه عند توجهه إلى التلفاز على الفور.
وأكد الزاكي أنه حاليا يتواجد بالمغرب، في انتظار عودة الهدوء إلى السودان، متمنيا السلامة والأمن لهذا البلد الشقيق، وبعد اتضاح الرؤيا وإعادة فتح الأجواء سيرى ما يجب القيام به من أجل تحضير منتخب صقور الجديان للمباراة التي تنتظره أمام موريتانيا في شهر يونيو، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا بكوت ديفوار. مشددا على أنه برمج تجمعا تدريبيا لهذا المنتخب خلال الفترة الفاصلة بين 02 و10 يونيو المقبل بالمغرب، وأن الجامعة السودانية تباشر اتصالاتها مع الجامعة المغربية لإنهاء التفاصيل المتعلقة بهذا المعسكر الإعداي.


بتاريخ : 18/04/2023