تعرف العديد من الشوارع والمدارات والأزقة في الدارالبيضاء والمحمدية والمنصورية وبوزنيقة والجديدة وغيرها من مدن ومناطق المملكة «غزوا» للكلاب الضالة التي باتت منتشرة وبشكل قوي في مختلف الأحياء، والتي باتت سببا في تفشي حالة من القلق خوفا من إمكانية التعرض لاعتداءات قد تطال الصغار والكبار، الإناث والذكور، على حد سواء.
وأعرب عدد من الآباء عن قلقهم في تصريحات لـ «الاتحاد الاشتراكي» من استفحال الظاهرة التي أضحت تؤرق بالهم، بالنظر لإمكانية إصابة بعض الكلاب بالسعار وهو ما قد يدفعها لمهاجمة كل من يتواجد أمامها وقد يعرضهم لخطر الموت، كما وقع في عدد من الحالات، فضلا عن الإزعاج الذي تتسبب فيه بنباحها خاصة في الليل، مما يحرم الكثيرين من لذة النوم.
ودعا عدد من المواطنين إلى تسريع برنامج المحاجز الذي تم الإعلان عنه سابقا عقب التوقيع على اتفاقية ثلاثية بين وزارة الداخلية والصحة والحماية الاجتماعية وهيئة البياطرة من أجل التكفل بجمع الكلاب الضالة وعلاجها وتعقيمها، مع وضع رقم خاص بها إلى جانب باقي الخطوات التي تسمح بتتبعها بشكل يحول دون تكاثرها ويقي من خطر نشرها للأمراض أو تسببها في حوادث مميتة.