أكدت هزيمة اتحاد اتواركة بهدف واحد،  سجله اللاعب يوسف بلعمري في الدقيقة 80 ، في ديربي العاصمة الرباط، حيث واجه الفتح الرياضي ليلة الجمعة بملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم الجولة 25 من البطولة الاحترافية، بأن الفريقين معا يجسدان اللعب النظيف، رغم كونهما يتقاسمان العديد من النقط المشتركة على مستوى التسيير والملعب .

ومكنت نتيجة المباراة فريق الفتح من الضغط أكثر على مقدمة الترتيب، حيث جعلت طموحه يكبر إلى درجة الحلم بالمرتبة الثانية، وربما بالبطولة، خاصة وأن الجولة 26 ستجمعه بالمتزعم الجيش الملكي، بملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

وإلى جانب هذا الحلم، فقد تخلص الفتح من منافسة أولمبيك آسفي على الدرجة الثالثة، بعد انهزامه أمام المغرب التطواني .

وقال طارق السكيتيوي، مدرب اتحاد اتواركة، إن الفوز في المباراة “كان هدفنا لتحقيق الهدف الرئيسي، ألا وهو البقاء ضمن فرق البطولة الاحترافية. هذا الهدف جعلنا نتهيأ لهذه المباراة جيدا، وخضناها  بطريقة جيدة، وتمكنا من خلق بعض الارتباك في صفوف فريق الفتح، حيث عرفنا كيف نحبط هجماته، خاصة وأنه كان يعتمد على لاعبين (قرناص وبلعمري )خلف مهاجمهم الصريح،كما نجحنا في مرتداتنا السريعة، حيث كنا نهاجم بثلاثة لاعبين، لكن ما خلق الفرق هو غياب اللمسة الأخيرة، وهو ما ضيع علينا فرصة تسجيل اكثر من هدف”.

وأضاف مدرب اتحاد تواركة، أنه في الوقت الذي كان يفكر فيه في تغيير الرسم التكتيكي، سجلت عناصر الفتح الهدف، قبل أن يتأسف على ضياع الفوز، آملا التعويض في المباريات المقبلة.

ومن جهته عبر جمال السلامي، مدرب الفتح، عن سعادته بهذا الفوز، خاصة وأنه جاء في مباراة ديربي، التي “توقعنا قوتها، لأنها جاءت بعد توقف البطولة، وكانت أمام فريق يتوفر على لاعبين جيدين وأقوياء في المرتدات. ولحسن الحظ أن الحارس المهدي بنعبيد والمدافعين كانوا يقظين، وعرفوا كيف يتعاملون مع محاولتين حقيقيتين للتسجيل.”

وشدد السلامي على أن هذا الفوز “سيجعلنا نواجه الجيش الملكي خلال المباراة القادمة، ونحن في وضعية مريحة، ونتمنى أن نستمر في التقدم، لأن طموحنا بدأ .”

وجمدت الهزيمة رصيد اتحاد اتواركة في 31 نقطة، يحتل بها الرتبة التاسعة، في حين رفع الانتصار رصيد فريق الفتح إلى 47 نقطة.