بعد أخذ ورد، جرت مباراة دور ربع نهاية كأس العرش، بين شباب هوارة ونهضة بركان على أرضية ملعب أدرار الكبير. وقد عرف شوطها الأول استحواذا على الكرة من العناصر البركانية، دون التمكن من ترجمتها إلى أهداف، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
وخلال الشوط الثاني، وفي حدود الدقيقة 60، سيتمكن الشرقي البحري من توقيع الهدف الأول لفريقه من رأسية، وذلك بعد كرة مده بها عبد الكريم باعدي.
وبعد هذا الهدف بحث الهواريون عن العودة في النتيجة، وتأتت لهم فرصة واضحة من رأسية لوليد السيدي، قبل أن يتمكنوا، في حدود الدقيقة 95 من تسجيل هدف التعادل، ليدخل الفريقان للشوطين الإضافيين، حيث كانت الكلمة الفصل للياقة البدنية، إذ تمكن اللاعب «شادراك»، في حدود الدقيقة 96، من توقيع الهدف الثاني للفريق البركاني.
ورغم الهزيمة فقد ظهرت عناصر فريق شباب هوارة بوجه مشرف، ولم تكن مجرد لقمة سائغة للفريق البرتقالي، رغم أنها واجهت قبل هذه المباراة عدة إكراهات، منها حرمان الفريق من اللعب بميدانه، ملعب 16 نونبر، الذي سبق له أن استقبل فيه فريقي الوداد البيضاوي وأولمبيك آسفي، ومؤخرا نهضة الزمامرة. كما لم يتدرب الفريق بما فيه الكفاية على أرضية ملعب أدرار، التي تجد فيها فرق كبرى عناء في التأقلم معها بدنيا كما حدث، هذا الموسم لمتصدر البطولة الاحترافية الجيش الملكي أمام حسنية أگادير.
لهذا تبقى هذه النتيجة جد مشرفة لفريق الشباب، متمنين أن تتحرك الجهات المعنية بمدينة أولاد تايمة لتأهيل ملعبي المدينة 16 نونبر والحسن الثاني لتجنب فريقها الأول هذه الإكراهات والمثبطات، التي هو في غنى عنها.