أكد إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، أنه في حالة فوز حزبه بالانتخابات الرئاسية، فسوف تعترف فرنسا على الفور بمغربية الصحراء. وأضاف السياسي الفرنسي، في حوار مع قناة  «I24 News» الإسرائيلية، أن السيادة المغربية على الصحراء لا جدال فيها، منتقدا إصرار فرنسا على البقاء في المنطقة الرمادية إزاء هذا الموضوع .
وأوضح سيوتي بهذا الخصوص أنه يكفي النظر إلى ما تعرفه الأقاليم الصحراوية من تنمية، والتي تدار بطريقة مثالية من طرف المغرب، للتأكد أن الموضوع لم يعد بحاجة لنقاش، فوحدها الجزائر التي تطرحه، لأسباب سياسية داخلية.
وحول رد فعل الجزائر، أكد زعيم الجمهوريين الفرنسيين أن بلاده قدمت ​​الكثير من التنازلات في ما يتعلق بالجزائر، وأنه لا يرى سوى عائدا ضئيلا للغاية. مضيفا أن فرنسا يجب أن تتحدث مع الجميع، لكنها لا تستطيع أن تضع جميع محاوريها على نفس المستوى، خاصة وأن البعض لديهم مواقف عدوانية للغاية ويبرمون تحالفات مع أولئك الذين هم أعداءها اليوم.
وتأتي هذه المواقف لتؤكد ما سبق أن عبر عنه إريك سيوتي خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى المغرب، على رأس وفد هام من حزبه، حيث أكد أن سيادة المغرب على صحرائه لا جدال فيها، ونشر سيوتي على حسابه الرسمي في «تويتر» تغريدة جاء فيها «بخصوص قضية الصحراء، فإن سيادة المغرب عليها لا جدال فها، لا بد من حل لهذه المسألة الاستراتيجية»، وصرح «علينا اليوم العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة وكذا غياب التقدير تجاه المغرب»، وأضاف «نحن بحاجة للمغرب، وأوروبا بحاجة للمغرب».