الأندلسي ينبه البدراوي إلى أخطائه والأخير يتشبث بعقد الجمع العام يوم 26 ماي

رفض المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي الاستجابة لطلب العديد من الفعاليات الخضراء، وعلى رأسها المجلس الاستشاري، من أجل تأخير موعد انعقاد الجمع العام، لتفادي أي ارتباك على مستوى السير العادي للفريق، خاصة وأنه مقبل على مباريات مهمة، سواء على مستوى الدوري أو كأس العرش.
وأكدت الإدارة الرجاوية في بلاغ، عممته على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، أن أشغال هذا الجمع العام ستدور بمقر أكاديمية النادي، يوم الجمعة 26 ماي الجاري، بداية من العاشرة ليلا، مشددة على أن مكان الجمع العام وتوقيته لن يطرأ عليهما أي تغيير.
ولفت بلاغ الإدارة الرجاوية الانتباه إلى أن آخر أجل لوضع الترشيحات الخاصة بانتخاب رئيس جديد للنادي، هو يوم الخميس 18 ماي الجاري.
وجاء هذا البلاغ بعد ساعات من توصل إدارة الفريق الأخضر بمراسلة من الرئيس السابق رشيد بن ابراهيم الأندلوسي، يطلب فيها توضيحات بشأن الجمع العام المزمع عقده يوم 26 من الشهر الجاري، والذي سيضم جدول أعماله تلاوة التقريرين الأدبي والمالي عن موسم 2021 – 2022، وهو الموسم الذي تحمل فيه الأندلوسي المسؤولية لمدة أربعة أشهر (1 يوليوز حتى 28 أكتوبر 2021).
ولفت الاأندلوسي انتباه الرئيس الحالي عزيز البدراوي إلى عدم احترام مسطرة الدعوة إلى الجموع العامة، حيث «لم يوجه أي استدعاء قانوني يحدد زمن ومكان الجمع العام»، وهو ما تداركه المكتب الحالي في بلاغه الأخير. وأضاف الأنلوسي في مراسلته أن المكتب الحالي لم يقم «بأي استشارة أو تنسيق مع مكتبي ومع مكتب الرئيس الذي سبقكم، الأستاذ أنيس محفوظ، المعنيين بجزء من الموسمين الرياضيين المعلن عنهما (2012 – 2022 و 2022 – 2023).
وأوضح الأندلوسي في مراسلته أن «الحديث عن الحسابات بالنسبة لي وللمكتب الذي كنت أديره، يعني المدة من يوليوز 2021 إلى أكتوبر 2021، يجب تقديم الحسابات بشأنها إلى مراقب الحسابات قصد التصديق عليها، بعد الافتحاص المالي، وفق ما نصت عليه الفقرة الأخيرة من الفصل 30 من النظام الأساسي لجمعية نادي الرجاء البيضاوي. مع الإشارة إلى أنه لا يمكنكم تقديم حسابات تخص الفترة التي كنت أنا ومكتبي أدير خلالها النادي، دون اطلاعي ومصادقتي عليها، وأيضا مصادقة المؤهل لذلك وهو مراقب الحسابات الذي يعينه الجمع العام.»
وتساءل الأندلوسي في مراسلته عن معنى ومغزى الحديث عن «حسابات مؤقتة في هذه المرحلة من حياة النادي»، مشيرا إلى أنه بادر»بتاريخ 08 يوليوز 2022 بمعية المكتب الذي كنت أديره إلى تهنئتكم، وأرسلنا لكم أمين المال، السيد سعيد وهبي، الذي اجتمع معكم بابن سليمان، وسلم للسيد أحمد سحنون التقارير الأدبية والمالية وتقارير مراقب الحسابات وكل ما طلبه من وثائق تتعلق بالشق المالي للفترة المعنية.»
واستغربت رسالة الأندلوسي قيام الرئيس البدراوي بعد كل هذا بخرجات ادعى فيها «أن تلك الحسابات غير قابلة للمصادقة، دون بيان لماذا، ودون القيام بأي اتصال مع المعنيين لتوضيح ما يجب توضيحه.»
ودعا الأندلوسي في مراسلته إلى ضرورة تصحيح هذه الوضعية المتعلقة بالحسابات فيما يخص كل واحد من المكاتب الثلاثة منذ يوليوز 2021 (الأندلوسي، محفوظ والبدراوي) من طرف مراقب حسابات مؤهل قانونا. كما طالب بضرورة اجتماع أو اجتماعات تنسيقية مع المكاتب المعنية، قبل الجمع العام، الذي سيتم فيه انتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين، في أفق عودة الرجاء إلى سكته الصحيحة.
وختم الأندلوسي مراسلته بالتأكيد على أنه سيكون حاضرا يوم الجمع العام، حيث سيضع نفسه رهن إشارة من سيوكل إليه أمر تدبير الفريق للدفع به نحو الأمام.