عبد القادر بوصيري: إحداث مراكز للشباب ودور الثقافة بالوسط القروي
عتيقة جبرو: المنح المخصصة للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة
حياة لعرايش: الوضعية المهترئة للبنى التحتية الطرقية
محمود عبا: التدابير المتخذة لمعالجة المياه العادمة
وجه النائب عبد القادر بوصيري، عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، خلال الجلسة العامة الأخيرة، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول إحداث مراكز للشباب ودور الثقافة بالوسط القروي.
وأوضح النائب الاشتراكي من خلال السؤال، أن الفئات الشابة سواء الإناث أو الذكور بالوسط القروي أو في المدن، تعاني من غياب دور الشباب ومراكز الثقافة لممارسة أنشطتها وهواياتها.
وأكد النائب بوصيري، أنه من أجل تعزيز العدالة المجالية وتشجيع الشابات والشباب بالوسط القروي على إبراز طاقاتهم في المجال الفني بمختلف أنواعه، أصبح على القطاع الوصي وضع وإعداد برامج ومشاريع خاصة بساكنة العالم القروي لمحو الإقصاء والتهميش الذي لاتزال القرى في بلدنا تعيشه؛ من أجل تنزيل الدولة الاجتماعية.
وعلى هذا الأساس، ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، هل تتوفر الوزارة على برامج لإحداث مراكز ودور الثقافة خاصة بالوسط القروي ؟ وهل لديها برامج لإحداث مراكز ودور الثقافة، خاصة بالوسط القروي؟
من جهتها تقدمت النائبة عتيقة جبرو، بسؤال شفوي آني إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حول المنح المخصصة للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.
وسجلت النائبة الاشتراكية في هذا السؤال، على أن الحكومة اعتبرت في برنامجها الحكومي أن الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة هي الأقرب ترابيا واجتماعيا من الفئات المستفيدة، وتقدمت بالتزام صريح لدعمها ماديا من أجل مساعدتها على القيام بمهامها على أحسن وجه في مجالات متعددة من بينها المواكبة الاجتماعية والطبية، ودور الحضانة والمدارس، والتكوين والإدماج المهني، والولوج إلى الخدمات العمومية وغيرها. كما التزمت، ابتداء من هذه السنة، بتمكين هذه الجمعيات من منح سنوية تقدر ميزانيتها بحوالي 500 مليون درهم، سيتم توزيعها على أساس معايير محددة يتضمنها دفتر تحملات تحدده الدولة.
ومن هذا المنطلق، ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزيرة، عن دفتر التحملات الخاص بتقديم المنح لهذه الجمعيات ؟ وعن الآليات التي ستعتمدها الوزارة، لتتبع وتقييم هذه العملية من أجل ضمان نجاعة الأداء وتجنب الانحراف عن الأهداف المسطرة؟
بدورها، تقدمت النائية الاشتراكية حياة لعرايش بسؤال شفوي آني إلى وزير التجهيز والماء حول الوضعية المهترئة للبنى التحتية الطرقية.
وأبرزت أن الواقع المتردي للبنى التحتية وهشاشة الشبكة الطرقية في كافة ربوع البلاد، من حيث تعدد حفرها وتآكلها وضعف الإنارة العمومية بسبب الإهمال وعدم الصيانة، أضحى سببا في فواجع ومآس إنسانية موجعة، تكاد أنباؤها لا تنقطع على مدار فصول السنة الأربعة.
وأضافت النائبة الاشتراكية، أن الأدهى من ذلك أنه كلما تهاطلت أمطار أو حدثت فيضانات، إلا وتضاعفت معها معاناة المواطنين، لما تخلفه من انفجار قنوات الصرف الصحي وتعطيل حركة السير وأنشطة المواطنين وخسائر مادية وبشرية ثقيلة، كاشفة عن ضعف البنية التحتية وسوء أحوال الطرق والمسالك والقناطر، الأمر الذي يستلزم صيانتها.
وعلى هذا الأساس، ساءلت النائبة الاشتراكية ، الوزير عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لصيانة البنى التحتية الطرقية وتطويرها.
كما وجه النائب محمود عبا سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التجهيز والماء حول معالجة المياه العادمة.
وأكد النائب عبا، أنه علــى الرغــم مــن التقــدم المحــرز فــي مــا يتعلــق بالتطهيــر الســائل، تظــل إعــادة اســتخدام الميــاه العادمــة محـدودة للغايـة. إذ بلغـت نسـبة إعـادة اسـتخدام الميـاه العادمـة المعالجـة فـي القطـاع الصناعـي 17 فـي المائـة ولسـقي المسـاحات الخضـراء 51 فـي المائـة سـنة 2020 .
وأضاف النائب أن السبب في ذلك هو صعوبـات التمويـل والإكراهـات العقاريـة، وكـذا غيـاب قوانيـن تنظيميـة تتعلـق بمـآل الأوحـال المتبقيـة وتفريغهـا.
وأبرز أن البلاد تصنـف ضمـن البلـدان ذات المـوارد المائيـة الضعيفـة، مـع متوسـط توفـر الميـاه للفـرد الواحـد يصـل إلـى 650 متـرا مكعـبا وبتوزيـع غيـر متسـاو للمـوارد المائيـة بيـن الجهـات، وهو يدعو اليـوم أكثـر مـن أي وقـت مضـى، إلـى تجويـد مواردهـا المائيـة عبـر إعـادة اسـتخدامها بشـكل أمثـل.
وعلى هذه الأسس ساءل النائب الاشتراكي، الوزير، عن التدابير التي ستتخذها الحكومة من أجل إعداد استراتيجية وطنية للانتقال نحو الاقتصاد الدائري وتطوير معالجة المياه العادمة.